ومحمّد بن مصفّى ، وسليمان بن سيف ، وأبا مصعب ، ويعقوب بن حميد ، وهارون بن سعيد ، وعيسى بن حمّاد ، وحرملة بن يحيى ، ومحمّد بن رمح ، وهناد بن السّرّي ، وأبا كريب ، ومحمّد بن عبد الله بن أبي الشوارب ، وعمرو بن علي ، وقتيبة بن سعيد ، ومحمّد بن أبان ، وإبراهيم بن يوسف الماكياني (١) ، ويحيى بن يحيى ، وإسحاق (٢) بن حجر ، والحسين (٣) بن حريث ، ومحمّد بن أسلم الطوسي ، ومحمّد بن عمرو ـ زنيجا (٤) ـ ومحمّد بن حميد ، وأحمد بن حنبل.
روى عنه : أبو الحسن محمّد بن أحمد بن زهير ، وأبو النضر محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه الطوسيان ، وأبو جعفر محمّد بن صالح بن هانئ ، وأبو الطّيّب محمّد بن عبد الله المقرئ.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو النضر الفقيه ، نا إبراهيم بن إسماعيل العنبري ، نا دحيم ، قال : وأخبرني أبو النضر محمّد بن عبد الله بن إسحاق ، نا محمّد بن يحيى بن أبي عمر العدني ، قالا : نا مروان بن معاوية ، عن أبي مالك الأشجعي ـ سعد بن طارق ـ عن أبي حازم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«أن حوضي أبعد من أيلة (٥) إلى عدن (٦) ، لهو أشدّ بياضا من الثلج وأحلى من العسل ، ولآنيته أكثر من عدد نجوم السماء ، وإني لأصدّ الناس عنه كما يصدّ الرّجل إبل الرّجل عن حوضه» قالوا : يا رسول الله أتعرفنا؟ قال : «نعم لكم سيماء ليست لأحد من الأمم تردون غرّا محجّلين من أثر الوضوء» [١٥٥٥].
قرأت على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : سمعت أبا النضر الفقيه يقول : كتبت مسند إبراهيم العنبري بخطي
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١ / ٦٢ والأنساب.
(٢) في سير الأعلام : وعلي بن حجر.
(٣) بالأصل «الحسن» والصواب عن سير الأعلام ، وانظر ترجمته فيها ١١ / ٤٠٠.
(٤) بالأصل «زميج» والمثبت والضبط عن التبصير ٢ / ٥٩٠.
(٥) أيلة : مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام (معجم البلدان).
(٦) عدن : مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن (معجم البلدان).