الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (١) ، نا هشام بن عمّار ، نا محمّد بن شعيب ، نا إبراهيم بن الحوار (٢) ، حدّثني ثابت بن ثوبان قال : قدمت المدينة فأتيت سعيد بن المسيّب وقد سألوه حتى أغضبوه ، فسألته فأجابني ، ثم قال : هكذا فلتكن المسائل ، ثم قال سعيد : تجد المؤمن بين خلّتين مثل الحمامة ، ليّن مسها لا يبين (٣) صوتها ، ومثل النحلة الشديدة لذعتها (٤) الطّيّبة مذاقتها (٥).
رواه دحيم ، عن محمّد بن شعيب. كذا قال ، والصواب : بن جدار.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا أبو الحسين الفأفاء ح.
قال ابن منده : وأنا حمد بن عبد الله الأصبهاني إجازة.
قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم (٦) ، حدّثني أبي ، نا هشام بن عمّار ، أنا الوليد بن مسلم قال : سمعت الأوزاعي يقول : ما أصيب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم بإبراهيم بن جدار العذري ، وأبي مرثد (٧) الغنوي ، وبالمطعم بن المقدام الصّنعاني.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمّد بن جعفر ، نا أبو زرعة الدّمشقي في ذكر نفر ذوي أسنان وعلم : إبراهيم بن جدار العذري.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب بن محمّد ، أنا أبو الحسن أحمد بن عمير إجازة ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسين
__________________
(١) الخبر في المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٠٠.
(٢) كذا بالأصل ، وفي المعرفة والتاريخ : «الجرار» وكلاهما تحريف ، وسينبه المصنف في نهاية الخبر إلى الصواب.
(٣) في المعرفة والتاريخ : لا ينسي.
(٤) المعرفة والتاريخ : لدغتها.
(٥) المعرفة والتاريخ : مذاقها.
(٦) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٩١.
(٧) عن الجرح والتعديل وبالأصل : مزيد.