عمر الحوضي ، وإسحاق بن محمّد الفروي ، ومحمّد بن معاوية النيسابوري](١). وخلق كثير.
روى عنه أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطّيّبي (٢) وعبد الرّحمن بن الحسن الهمذاني وغيرهما.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، نا يعقوب بن يوسف ، نا عاصم البخاري ، نا إبراهيم بن الحسين بن دازيل ، يكنى أبا إسحاق ، ويلقب بسيبنة وفي حاشية الأصل ، وهو صرّ إذا وقع على الشجر ، لم يترك عليه شيئا ، وكان في الرّحلة ستين سنة ، وكان إذا أناخ على شيخ لم يبرح من عنده حتى يستوفي ما عنده ، فشبّه به.
أنبأنا أبو القاسم النسيب وأبو محمّد بن الأكفاني ، قالا : نا أبو بكر الخطيب ، أنا محمّد بن عيسى الهمذاني ، نا صالح بن أحمد ـ يعني الهمذاني ـ قال : سمعت بعض أصحابنا يحكي عن عبد الله بن وهب الدّينوري أنه قال : كنا نتذاكر إبراهيم بن الحسين ـ يعني ابن ديزيل ـ بالحديث ، فتذاكرنا بالقمطر ، كان تذاكر بحديث واحد ، فيقول عندي منه قمطر (٣).
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك الكرماني وأبو الحسن مكي بن أبي طالب البروجردي ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف ، أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، قال : سمعت الحسين بن محمّد الماسرجسي يقول سمعت محمّد بن إبراهيم بن نومرد الدّامغاني يقول : كنا في مجلس إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني وكان يلقب بسيبنّة فتقدم إليه بعض الغرباء يسأله في أحاديث ، فامتنع عليه فيها إبراهيم ، فقال : إن حدثتني بهذه الأحاديث وإلّا هجوتك ، فقال له إبراهيم : وكيف تهجوني؟ قال : أقول :
__________________
(١) ما بين معكوفتين لم يرد في الإكمال.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٣٠ (٣٠٧).
(٣) سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٨٨ وفيها : كنا نذاكر إبراهيم بالحديث ، فتذاكرنا بالقماطر.