أحمد بن نعيم (١) ، وقبيصة ، وثابت بن محمّد الزاهد ، ويحيى بن عبد الحميد الحمّاني ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وأبا بكر بن أبي شيبة ، ومحمّد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني ، وغيرهم. وبالبصرة عبد الله بن مسلمة القعنبي ، ومسدّدا ، وأبا الربيع الزهراني ، ومعلّى بن أسد ، ومسلم بن إبراهيم ، وأبا معمر عبد الله بن عمرو ، وعبد الله بن عبد الوهّاب الحجبي (٢) ، وعثمان بن طالوت بن عباد ، وبواسط سعيد بن سليمان ، وعمرو بن عون ، وببغداد : أبا عبيد القاسم بن سلّام ، وعلي بن الجعد ، وبأصبهان : محمّد بن بكير الحضرمي ، وغيرهم.
روى عنه : أبو جعفر أحمد بن جعفر بن معبد ، وأحمد بن إبراهيم بن يوسف ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عيسى بن مزيد الخشاب ، وأبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن أحمد الصّفار الزاهد.
أخبرنا أبو علي الأصبهاني الحداد ـ في كتابه ـ ثم حدّثني أبو مسعود عبد الرّحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن معبد ، نا أحمد بن مهدي ، نا أبو اليمان الحكم بن نافع ، أخبرني شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، أخبرني أنس بن مالك : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش (٣) شقه الأيمن.
قال أنس : فصلى بنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يومئذ صلاة من الصلوات وهو قاعد ، فصلّينا وراءه قعودا ، فقال حين سلّم : «إنما الإمام ليؤتم به فإذا صلّى الإمام قائما فصلّوا قياما ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربّنا ولك الحمد ، وإذا صلّى قاعدا فصلّوا قعودا أجمعون (٤)» [١٤٠١].
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، نا سليمان بن إبراهيم ح.
وأخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا سليمان بن إبراهيم ، وسهل بن عبد الله الغازي ،
__________________
(١) في ابن العديم : وبالكوفة أبا نعيم.
(٢) في ابن العديم : «الحجني».
(٣) يعني انخدش. وفي المختصر : فخمس.
(٤) ابن العديم ٣ / ١١٦٩ والمختصر ٣ / ٣٠٩ وكنز العمال ٧ / ٢٠٤٩١ و ٢٠٤٩٢.