المؤمنين. قال : وكان مما يذكر به جدّ أيوب بن سلمة أنه لم يبق وارث لآخر ولد خالد بن الوليد إلّا هو وآخر معه ، فمات الآخر وعنده مالا ، فلما كان من الوليد بن يزيد على أميال قتل الوليد بن يزيد وأفلت أيوب.
أنبأنا أبو الغنائم بن النّرسي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطّيّوري وأبو الغنائم بن البنّا ، قالوا : أنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد ابن خيرون : ومحمد بن الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل البخاري ، قال (١) : أيوب بن سلمة المخزومي أبو سلمة المدني ، قال لي إبراهيم بن المنذر حدّثنا عمرو بن عثمان ، حدّثني أيوب سمع عامر بن سعد عن أبيه قال : كنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم بالمعرّس (٢) فقال : لقد أتيت ، فقيل لي : إنك لبالوادي المبارك ـ العقيق ـ كذا وقع في الأصل ، والصواب عمر بن عثمان وقد ذكره البخاري في باب عمر على الصواب (٣).
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي الفضل المكي ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا أبو الحسن الخصيب بن عبد الله بن محمد ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، قال : أبو سلمة أيوب بن سلمة المخزومي. روى إبراهيم بن المنذر ، عن عمر بن عثمان عنه.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله إجازة ح.
قال : وأنا ابن مندة ، أنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد ، قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (٤) : أيوب بن سلمة المخزومي المديني روى عن عامر بن سعد ، روى عنه عمر بن عثمان سمعت أبا زرعة يقول ذلك.
__________________
(١) التاريخ الكبير ١ / قسم ١ / ٤١٥.
(٢) المعرس مسجد ذي الحليفة على ستة أميال من المدينة (معجم البلدان).
(٣) كذا والذي في البخاري هنا في ترجمة أيوب «عمر» على الصواب أيضا وليس «عمرو».
(٤) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ٢٤٨.