عبيد الله بن سعيد بن حاتم ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله بن محمد ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو عبد الرّحمن بسر بن أرطأة.
أنبأنا عبد العزيز بن منير ، عن أبي زرعة ، قال : بسر بن أبي أرطأة بسر بن عمرو (١) أبو عبد الرّحمن.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب : بسر بن أبي أرطأة ويقال بسر بن أرطأة أبو عبد الرّحمن العامري نزل دمشق وورد العراق في صحبة معاوية بن أبي سفيان ، وأسند عن النبي صلىاللهعليهوسلم رواية غير أنها يسيرة.
كتب إليّ أبو محمد حمزة بن العباس العلوي وأبو الفضل أحمد بن محمد ح.
وأخبرني أبو بكر محمد بن شجاع عن أبي عمرو بن مندة ، عن أبيه أبي عبد الله ، أنبأنا أبو سعيد بن يونس ، قال : بسر بن أبي أرطأة بن عمرو بن عمير بن عمران بن الحليس بن سيّار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي ، يكنى أبا عبد الرّحمن من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم شهد فتح مصر واختطّ بها ، وله بمصر دار بسر وحمام بسر ، وكان من شيعة معاوية بن أبي سفيان وشهد مع معاوية صفّين ، وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة أربعين وأمره أن يتقرّى (٢) من كان في طاعة علي فيوقع بهم ، ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة ، وقد ولي البحر لمعاوية وكان قد وسوس في آخر أيامه ، فكان إذا لقي إنسانا قال أين شيخي؟ أين عثمان؟ ويسلّ سيفه ، فلما رأوا ذلك جعلوا له في جفنة سيفا من خشب ، قال : فكان إذا ضرب لم يضرّ ، حدّث عنه أهل مصر وأهل الشام وتوفي بالشام في آخر أيام معاوية بن أبي سفيان وله عقب ببغداد والشام.
أخبرنا أبو بكر اللّفتواني ، أخبرنا أبو صادق الفقيه ، أخبرنا أبو الحسن بن زنجويه ، أخبرنا أبو أحمد العسكري ، قال : فأما بسر : الباء مضمومة تحتها نقطة والسين غير معجمة في الصحابة : بسر بن أرطأة ويقال ابن أبي أرطأة قرشي ، روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم يكنى أبا عبد الرّحمن ، واسم أبي أرطأة عمير ، روى عنه جنادة بن أبي أمية ، وأيوب بن
__________________
(١) بالأصل «عمر» والمثبت عن أسد الغابة.
(٢) في الإصابة : ينظر.