داخل الدار : لو اشتريت نعلا بدانقين ذهب عنك اسم الحافي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد الدّينوري ، حدّثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد القزويني ، أخبرنا يوسف بن عمر ، أخبرنا أبو بكر الكتاني ـ قراءة من لفظه ـ حدّثنا أحمد بن محمد ، عن أبي الطّيّب المؤدب ، عن عبد الله بن عبد الصمد قال : قلت لبشر بن الحارث : إنهم ليقطعونا ، قال : لم قال : يقولون لنا أنتم بطانته ثم لا يقولون له يحدّث ، قال : فقال : الله يعلم أني لا ترك قول رجل من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم لقول تابعيّ ، ابن عباس يقول : ثلاثة من شرائع الأنبياء : إحداهن وضع الأيمان على الشمائل في الصلاة فأرسل يدي لما روى الشعبي : أرسل يدك مخافة أن يزيد ظاهر خشيي على باطنه ، يقال لمثلي يحدث؟
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أخبرنا أبو بكر البيهقي ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا عثمان بن أحمد السمّاك.
وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ، أخبرنا أبو بكر الخطيب (١) ، أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل ، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا أبو الحسين بن عمرو الشّيعي (٢) المروزي قال : سمعت بشرا ـ وجاء (٣) إليه أصحاب الحديث يوما وأنا حاضر ـ فقال لهم بشر : ما هذا الذي أرى معكم قد أظهرتموه؟ قالوا : يا أبا نصر نطلب هذه العلوم ، لعل الله عزوجل ينفع بها يوما. [قال] قد علمتم أنه يجب عليكم فيها زكاة ، كما يجب على أحدكم إذا ملك مائتي درهم خمسة دراهم ، فكذلك يجب على أحدكم إذا سمع مائتي حديث أن يعمل منها بخمسة أحاديث ، وإلّا فانظروا إيش يكون عليكم هذا غدا.
قال البيهقي : لعلّه أراد من الأحاديث التي وردت في الترغيب في النوافل ؛ وأما في الواجبات فيجب العمل بجميعها.
__________________
(١) تاريخ بغداد ٧ / ٦٩.
(٢) بالأصل «الشعبي» وفي المطبوعة : «السبعي» والمثبت عن تاريخ بغداد والأنساب وفيها : اسمه الحسن بن عمرو بن الجهم الشيعي من شيعة أبي جعفر المنصور.
(٣) بالأصل «وجاءوا».