شائل (١) برجله فقال لهما النبي صلىاللهعليهوسلم : «كلا من هذا الحمار» فقالا : وهل يؤكل من هذا؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «والذي نفسي بيده ، إنه لفي نهر من أنهار الجنة يتقمّص فيه» فقال له هزّال : أنا أمرته أن يأتيك ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لو سترته بملحفتك كان خيرا» [٢٥٩٩].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو القاسم التنوخي ، حدّثنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى الحافظ ، حدّثنا أبو محمد عبد الله بن الحسين بن جمعة الدمشقي ـ بدمشق ـ حدّثنا موسى بن عامر أبو عامر الدّمشقي ، حدّثنا الوليد بن مسلم عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيّان حدثه عن القاسم بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن جده عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا ابن مسعود» قلت : لبيك يا رسول الله قال : «هل تدري أوثق عرى الإيمان»؟ قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : «الولاية في الله ، والحبّ في الله ، والبغض في الله (٢)» [٢٦٠٠].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أخبرنا أبو أحمد بن عديّ قال (٣) : سمعت الفريابي يقول سمعت هشام بن عمّار يقول : بكير بن معروف قدم علينا وكان من أهل خراسان وسمعت منه ورأيته ولم نكتب منه شيئا.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا تمام بن محمد ، حدّثنا جعفر بن محمد ، حدّثنا أبو زرعة الدّمشقي قال في ذكر نفر قدموا الشام : بكير بن معروف.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو صالح المؤذن ، أنبأنا أبو الحسن بن السّقّا ، حدّثنا أبو العباس الأصم ، حدّثنا عباس بن محمد الدوري ، قال : سمعت يحيى يقول : بكير بن معروف كان خراسانيا روى عنه نوح المضروب.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أخبرنا أحمد بن الحسين والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا : أخبرنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أخبرنا أحمد بن عبدان ، أخبرنا
__________________
(١) كذا بالأصل ومختصر ابن منظور ٥ / ٢٤٥ ، وفي المطبوعة ١٠ / ٢٦٠ «ميت نتنا بدّ برجله».
(٢) الخبر في ميزان الاعتدال ١ / ٣٥١ والكامل لابن عدي ٢ / ٣٤.
(٣) الكامل لابن عدي ٢ / ٣٤.