فاض (١)» [٢٤٨٨]. ورواه سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري عن نافع بن يزيد.
أخبرناه أبو سهل محمد بن الفضل بن محمد الأبيوردي وأبو بكر وجيه بن طاهر ، قالا : أنا أبو حامد الأزهري ، أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون ، أنا أبو حامد بن الشّرقي ، حدثنا محمد بن يحيى الذّهلي ، حدثنا سعيد بن أبي مريم المصري ، أنا نافع بن يزيد ، أخبرني عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك ح.
وأخبرناه أبو الحسن علي بن المسلّم (٢) الفقيه ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ح.
وأخبرناه أبو الحسن أيضا ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطّان ، قالا : أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي ، حدثنا يوسف بن يزيد حدثنا يزيد بن أبي مريم ، أنا نافع ، أنا عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك ح.
وأخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد (٣) بن الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ح.
وأخبرتناه أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، وأم البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت : أنا إبراهيم بن منصور بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، حدثنا حميد بن الربيع ـ زاد ابن حمدان : الخزّاز ـ حدثنا ـ وفي حديث ابن المقرئ : أخبرني ـ سعيد بن أبي مريم ـ زاد ابن حمدان : المصري ـ حدثنا ـ وفي حديث ابن المقرئ ؛ أخبرني ـ نافع بن يزيد عن عقيل ـ زاد ابن حمدان : بن خالد ـ عن ابن شهاب ، عن أنس ـ زاد ابن حمدان : بن مالك ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أيوب نبي الله صلىاللهعليهوسلم لبث به بلاؤه» ـ وقال حميد : كان في بلائه ـ ثماني (٤) عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلّا رجلان من إخوانه كانا من أخصّ إخوانه به كانا ـ وفي حديث يوسف : فكانا ـ يغدوان إليه ويروحان ، وقال أحدهما لصاحبه ذات يوم :
__________________
(١) نقله ابن كثير في البداية والنهاية ١ / ٢٥٦ ـ ٢٥٧ وعقب بقوله : هذا غريب رفعه جدا ، والأشبه أن يكون موقوفا.
(٢) بالأصل وم «السلم» والصواب ما أثبت ، انظر فهارس شيوخ ابن عساكر (المطبوعة : الجزء السابع).
(٣) بالأصل «سعيد» خطأ ، والصواب ما أثبت عن م.
(٤) بالأصل : ثمانية عشر.