(٧) ـ على أحوذيّين (٢) استقلّت عشيّة |
|
... |
الرّواية بفتح النّون من «أحوذيّين» (٣) تثنية أحوذيّ ـ بفتح الهمزة ، وسكون الحاء المهملة ، وفتح الواو ، وكسر الذّال المعجمة ، وتشديد الياء آخر الحروف ـ وهو الخفيف (في) (٤) الشّيء لحذفه (٥).
__________________
العرب وأشعارهم ، ولد بالكوفة سنة ١٤٤ ه ، وأخذ عن يونس والكسائي وغيرهما ، وانتقل إلى بغداد وأدب ابني المأمون العباسي ، وتوفي بطريق مكة سنة ٢٠٧ ه ، له من المؤلفات : معاني القرآن ، البهاء فيما تلحن فيه العامة ، اللغات ، الجمع ، التثنية في القرآن ، النوادر ، وغيرها.
انظر ترجمته في أخبار النحويين البصريين : ٥١ ، بغية الوعاة : ٤١١ ، معجم الأدباء : ٢٠ / ٩ ، الأعلام : ٨ / ٤٥ ، طبقات النحويين واللغويين : ١٣١ ، إنباه الرواة : ٤ / ١ ، البداية والنهاية : ١٠ / ٢٦١ ، شذرات الذهب : ٢ / ١٩ ، معجم المؤلفين : ١٣ / ١٩٨ ، هدية العارفين : ٢ / ٥١٤.
(٥) هو حميد بن ثور بن حزن الهلالي ، أبو المثنى شاعر مخضرم ، عاش زمنا في الجاهلية ، وشهد الإسلام فأسلم ووفد على النبي صلىاللهعليهوسلم ، ومات في خلافة عثمان حوالي سنة ٣٠ ه ، له ديوان شعر.
انظر ترجمته في الأغاني : ٤ / ٣٥٦ ، سمط اللآلئ : ١ / ٣٧٦ ، الأعلام : ٢ / ٢٨٣ ، شواهد المغني : ١ / ٢٠١ ، الإصابة ترجمة رقم : (١٨٣٠).
٧ ـ صدر بيت من الطويل في ديوان حميد (٥٥) ، من قصيدة له يصف فيها قطاة ، وفي المقرب : أنه مصنوع ، وعجزه :
فما هي إلّا لمحة وتغيب
وأراد الشاعر هنا بالأحوذيين : جناحي قطاة ، يصفهما بخفتهما. واستقلت : استبدت.
لمحة : أي نظرة. استشهد به المؤلف على أن فتح نون المثنى مع الياء لغة لبني أسد على ما نقله الفراء عنهم.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٧٨ ، شرح الأشموني : ١ / ٩٠ ، الشواهد الكبرى : ١ / ١٧٧ ، الهمع (رقم) : ٨١ ، الدرر اللوامع : ١ / ٢١ ، المقرب : ٢ / ٤٧ ، شرح ابن الناظم : ٥٠ ، جواهر الأدب : ١٨٣ ، البهجة المرضية : ١٧ ، سر الصناعة : ٢ / ٤٨٨ ، شرح الكافية لابن مالك : ١ / ١٩٩ ، شرح التسهيل لابن مالك : ١ / ٦٥ ، المطالع السعيدة : ١٠٢ ، اللسان (حوذ) ، تذكرة النحاة : ٤٧٩ ، ٦٢٣ ، شرح اللمحة لابن هشام : ١ / ٢١٦ ، النكت الحسان : ١٩٣ ، معاني الفراء : ٢ / ٤٢٣ ، الضرائر : ٢١٧.
(١) في الأصل : أحوذين. انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٧٨.
(٢) في الأصل : أحوذين. انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٧٨.
(٣) ما بين القوسين ساقط في الأصل. انظر الشواهد الكبرى : ١ / ١٨٠.
(٤) في الأصل : المشي لحدته. انظر الشواهد الكبرى : ١ / ١٨٠ ، وقيل : الأحوذي : الراعي المتشمر للرعاية الضابط لما ولي. انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٧٨ ، الشواهد الكبرى : ١ / ١٨٠.