ـ أو ظاهر (١) معرّف بالألف واللّام ، نحو «الحسن وجه الأب».
ـ أو ظاهر مجرّد من الألف واللّام والإضافة ، نحو «حسن وجه أب».
ـ وإمّا مضاف إلى مضاف إلى ضمير الموصوف (٢) ، نحو «حسن وجه أبيه».
فهذه أربعة أنواع من المضاف (٣).
وقد علمت أنّ معمول الصفة إمّا بالألف واللّام ، أو عاريا عنها : مضافا ، أو مجرّدا ، فمعمول الصّفة إذن على ستّة أنواع ، وقدّمت ستّة بحسب رفع المعمول ونصبه وجرّه / ، مع تعريف الصّفة وتنكيرها ، وإذا ضربت ستّة في ستّة بلغت ستّة وثلاثين.
ثمّ ذكر أنّه أنه لا يجرّ بالصّفة إذا كان فيها الألف واللّام اسم خلا منهما ، ومن الإضافة إلى ما هما فيه ، وإلى هذا أشار بقوله :
... ولا |
|
تجرر بها مع أل سما من أل (٤) خلا |
ومن إضافة لتاليها ... |
|
... |
يعني : ولا تجرر بالصّفة مع وجود الألف واللّام فيها سما ، أي : اسما خلا منهما ومن الإضافة إلى تاليهما (٥).
__________________
(١) أي : أو مضاف إلى ظاهر معرف بالألف واللام.
(٢) في الأصل : وإما مضاف إلى ضمير الصفة. راجع شرح المكودي : ١ / ٢٢٧.
(٣) ذكرها الهواري في شرحه (١٢٩ / ب). وقد ذكر في أنواعه أربعة أخرى :
الأول : مضاف إلى ضمير مضاف إلى مضاف إلى ضمير الموصوف نحو «جميلة أنفه» من قولك : «مررت بامرأة حسن وجه جاريتها جميلة أنفه» فـ «الأنف» معمول لـ «جميلة» ، وهو مضاف إلى ضمير «الوجه» ، و «الوجه» مضاف إلى ضمير الجارية ، و «الجارية» مضاف إلى ضمير المرأة.
الثاني : مضاف إلى ضمير معمول صفة أخرى ، نحو «جميل خالها» من قولك : «مررت برجل حسن الوجنة جميل خالها».
الثالث : مضاف إلى موصول نحو «والطيبي كل ما التاثت به الأزر» ، من قوله :
فعج بها قبل الأخيار منزلة |
|
والطّيّبي كلّ ما التاثت به الأزر |
الرابع : مضاف إلى موصوف يشبهه ، نحو «رأيت رجلا حديدا سنان رمح يطعن به».
انظر شرح المكودي : ١ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ، شرح المرادي : ٣ / ٤٨ ـ ٤٩ ، شرح الأشموني : ٣ / ٦ ـ ٧ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ٨٥.
(٤) في الأصل : أن. انظر الألفية : ١٠١.
(٥) في الأصل : تاليها.