وقال الراجز :
مثل الفنيقِ العُلْكَمِ الجُلادِحِ
*[حندج] : قال : والحَنَادِجُ الإبل الضخام شبهت بالرمال وأنشد :
من دَرِّ جُوْفٍ جِلَّةٍ حَنَادِج
*[حفضج] : الأصمعي رجل حِفْضَاجٌ إذا كثُر لَحْمه واسترخى بطنه ورجل حُفَاضِجٌ مثله وعُفاضج.
وقال أبو مَهْدية : إن فلاناً معصوبٌ ما حُفْضِج ، وكذلك العِفْضَاجُ وقد مرَّ تفسيره.
[ضجحر] : وقال الأصمعي : ضَجْحَرْتُ القِرْبَةَ ضَجْحَرَةً إذا ملأتها وقد اضْجَحَرّ السقاءُ اضْجِحْراراً إذا امتلأ.
وقال الشاعر :
تَتْرُكُ الوَطْبَ شَاصِياً مُضْجَحِرّاً |
بعدَما أَدَّتِ الحُقُوقَ الحُضُورا |
شمر : الحِضَجْرُ : السّقَاء الضّخم.
[حضجر] : أبو عبيد عن أصحابه من أسماء الضباع حَضَاجر بفتح الحاء اسمُ واحدٍ على لفظ الجمع قال ومنه قول الحطيئة :
هَلَّا غَضِبْتَ لجارِ بيْتِك |
إذ تهتَّكُه حَضَاجِرَ لعظم |
قال شمر : إنما سميت حَضَاجِرَ لعظم بطْنها.
قال وقالوا حَضَاجِرَ فجعلوها جميعاً كما قالوا مُغَيْرِباتُ الشمس ومُشَيْرِقَاتُ الشمس ، ومثله جاء البعير يَجُرُّ عَثَانِينَهُ وإبلٌ حَضَاجِرُ قد شربت وأكلت الحَمْضَ فانتفخت خواصرها. وقال :
إنّي سَتَرْوِي عَيْمَتِي يا سالماً |
حَضَاجِرُ لا تَقْرَبُ المَوَاسِمَا |
[حضجم] : وقال ابن دريد رجل حِضْجَمٌ وحُضَاجِم وهو الجافي الغليظ اللحم وأنشد :
ليس بِمبْطان ولا حُضَاجِمِ
[حنضج] : قال : والحِنْضِجُ : الرجل الرخو الذي لا خيرَ عنده ، وأصله من الحِضْبحِ وهو الماء الخاثر الذي فيه طُمْلَةٌ وطين.
[جحظم] : قال والجَحْظَمُ هو العظيم العينين ، من الجحظ ، والميم زائدة.
[جلحظ] : قال : والجِلْحِظٌ والجِلحاظ الكثير الشعر على الجسدِ ، الضخمُ.
وفي «نوادر الأعراب» : جِلظاء من الأرض وجِلذَاء وجلذَان وجِلْحاظٌ.
وقال ابن دريد : سمعت عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي يقول أرض جِلْحِظَاء بالظاء والحاء غيرُ معجمة وهي الصُّلْبَة. قال : وخالفه أصحابُنا فقالوا جِلْخِظاء فسألته فقال هكذا رأيته قلت أنا والصواب ما رواه عبد الرحمن جلحظاء ، لا أشك فيه.
[جحمظ] : وقال الليث الجَحْمَظَة القِماطُ وأنشد :
لَزَّ إِليه جَحْظَواناً مِدْلَظا |
فظلَّ في نِسْعَتِه مُجَحْمَظَا |
أبو عبيد عن الكسائي : جحمظْتُ الغلامَ جَحْمظة إذا شددتَ يديه على ركبتيه ثم ضربتَه.
وقال شمر سألت ابن الأعرابيّ عن قوله جحمظْت فقال أخبرني به الدبيريّ الأسدي