حضرت قاسم بن الحسن السبط سلام الله عليهما مى گويد كه : القاسم بن الحسن وهو المقتول بالطفّ ، وهذه زيادة صحيحة قرأت في ولد الحسن عليهالسلام لصلبه على والدي أبي الغنائم محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن محمّد الصوفي العمري النسّابة ، نسّابة البصريّين عند قراءتي عليه وهي القراءة الثانية عليه سنة خمس وثلاثين وأربعمائة وأمضاه لي.
پس بنحو قدر متيقّن ابى الغنائم در سال ٤٣٥ زنده بوده است ، ولى قطعا اگر او را در سال ٤٤٣ ودر طول مدّتى كه پسر يعنى (ابو الحسن عمرى) مشغول تنظيم مطالب وتأليف «المجدى» بوده است زنده بدانيم مرتكب خطايى نشده ايم ؛ زيرا در متن «المجدى» شواهد مكرّرى موجود است كه آن كتاب در همان سال ٤٤٣ تأليف شده است ، از جمله آنچه درباره فرزندان محمّد بن أحمد الأزرق مى گويد :
«وما رأيت من ولده إلى سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة أحدا لهم عدد في البدو» پس ادّعاى تأليف كتاب قبل از ٤٤٣ بى دليل است ، خاصّه آنكه همچنان كه پيشتر بعرض رسيد هر جا ابو الحسن عمرى در المجدى از پدر خود نام مى برد جملات دعائيّه چون «حرسه الله» و «أحسن الله توفيقه» را نيز براى او بكار مى برد في المثل :
«وأمّا أبو الحسين علي بن محمّد بن ملقطة (يعنى جدّ أبي الحسن عمرى) فأولد محمّدا أبا الغنائم ، نسّابة البصرة اليوم ، .... وحدّثنى (يعنى أبو الغنائم پدر أبى الحسن عمرى) حرسه الله .... وأمّا أبي أبو الغنائم ابن الصوفي أحسن الله توفيقه ، فذكر للحسين بن محمّد ولدين» پس ظاهرا مى توان بضرس قاطع به حيات أبو الغنائم محمّد بن علي بن محمّد ، در حين تأليف «المجدى» يعنى سال