فلم يجد منهم ناصرا ، فقال متمثّلا :
لا تعلموا الناس إلاّ أنّ سيّدكم |
|
أسلمتموه ولو قاتلتم امتنعا (١) |
أحمد ، وإبراهيم ، وعبيد الله (٢) ، وإسحاق ، والحسين ، والحسن ، وجعفرا ، وعليا.
قال البخاري فيما نقلته من خطّه : يحيى الناجم بالكوفة ومحمّد والحسين بنوا عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد ، إخوتهم لامّهم أحمد وعلي وأمّ علي بنوا محمّد الصوفي العمري ، امّهم أمّ الحسين بنت الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن الطيّار.
وأمّا إبراهيم بن محمّد الصوفي ، ذكر أبو الفرج الاصفهاني أنّه ملك وقاد العساكر ، فضمد (٣) له عبد الله بن عبد الحميد بن جعفر الملك الملتاني العمري ، فاقتتلوا عدّة وقائع قتل بينهما جماعة ، منهم محمّد بن علي بن إسحاق بن جعفر ابن القاسم بن إسحاق الجعفري ، كان مع إبراهيم ابن الصوفي فقتله عبد الله ، قال ابن دينار : قتل إبراهيم ملك البجّة ، والقول واحد ؛ لأنّ عبد الله ملك البجّة.
__________________
(١) هذا البيت والذي بعده قالتهما امرأة من كندة ، وهما من أبيات «الحماسة» وفيها : لا تخبروا بدل «لا تعلموا» وقيل في شرح هذا البيت : إنّه تهكّم واستهزاء وسخريّة يشوبه تعيير وتوبيخ ... وثاني البيتين :
أنعى فتى لم تذرّ الشمس طالعة |
|
يوما من الدهر إلاّ ضرّ أو نفعا |
(حماسة أبي تمام ج ١ ص ٤٠٤). ومع بيت ثالث واختلاف في الضبط في «التعازي والمراثي للمبرّد ص ١٦٤.
(٢) كذا في النسخ ، والظاهر «عبد الله» مكبّرا يؤيّد هذا المعنى ما سيأتي.
(٣) فى (ش) فصمد.