أبوك الذي لم يركب الخيل مثله |
|
علي وسمّاك النبي محمّدا |
الأبيات ... ابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٤٥.
وقال التوحيدي في البصائر والذخائر : وقال محمّد ابن الحنفيّة : ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لم يجد بدّا ، حتّى يجعل الله له من ذلك فرجا ومخرجا. وهذا كلام عجيب من معدن شريف ومكانة تامّة.
وقال أيضا : الحسن والحسين عليهماالسلام أشرف منّي وأنا أعلم بحديث أبي منهما (!!؟) هكذا حكاه الكعبي ، وناهيك بأبي القاسم عالما وراويا وثقة وأمانة ج ١ ص ١٧٣.
فالظاهر أنّه لا مجال لوقوع الشكّ في تسمية النبي صلىاللهعليهوآله وتكنيته ابن الحنفيّة بمحمّد وأبى القاسم ، مع هذه الدلائل والتصريحات. وراجع أيضا ما ورد بشأن هذا الموضوع في «كنز العمّال» ج ١٤ ص ٢٩ ـ ٣٠ أحاديث ٣٧٨٥٤ الى ٣٧٨٥٨. والله العالم.
ص ١٩٨ سليمان بن قتّة.
العدوي القرشي من بنى تيم بن مرّة بن كعب بن لؤي ، قاسم والده حبيب المحاربي ، وكان منقطعا إلى بني هاشم (الكامل للمبرّد ص ١٣١ / ١) له أبيات يرثي بها الحسن المجتبى عليهالسلام ومراث كثيرة للحسين عليهالسلام وللقتلى معه عليهماالسلام (تنقيح المقال ج ٢ ص ٦٤) منها «التائيّة» المشهورة :
مررت على أبيات آل محمّد |
|
فلم أرها أمثالها يوم حلت |
في أبيات سبعة أوردها الاصفهاني في «مقاتل الطالبيّين ص ١٢١» ووردت ستّة منها باختلاف يسير في الكامل ص ١٣١ / ١ ، وأربعة منها في الحماسة لأبي تمام ج ١ ص ٣٩٩ ، وأبيات منها في كتب الأدب والتاريخ والمقاتل ، ونسب