«ولّدني رسول الله صلىاللهعليهوآله مرّتين».
وفي مقاتل الطالبيّين بإسناده ... قال : سمعت مصعب الزبيري يقول : انتهى كلّ حسن إلى عبد الله بن الحسن ، وكان يقال : من أحسن الناس؟ فيقال : عبد الله بن الحسن ، ويقال : من أقول الناس؟ فيقال : عبد الله بن الحسن ، فيقال : من أفضل الناس؟ فيقال : عبد الله بن الحسن. ص ١٨١.
وجدير بالذكر ما ذكره أبو عبد الله محمّد بن العبّاس اليزيدي في «أماليه» وهذا نصّه : حدّثني أحمد بن الحارث الخزّاز ، عن المدائني ، قال : قال عبد الله بن الحسن بن الحسن لابنه : يا بنيّ إنّي مؤدّ حقّ الله عليّ في تأديبك ، فأدّ إليّ حقّه في حسن الاستماع والقبول ، يا بنيّ اكفف الأذى ، وأفض الندى ، واستعن على السلامة بطول الصمت في المواطن التي يدعوك نفسك إلى الكلام فيها ، فإنّ للقول ساعات يضرّ فيها خطأه ولا ينفع صوابه ، احذر مشورة الجاهل وإن كان ناصحا ، كما تحذر العاقل إذا كان عدوّا ، فإنّه يوشك أن يورطك في بعض اغتراره فيسبق إليه مكر العاقل ، وإيّاك ومعاداة الرجال ، فإنّها لن تعدمك مكر حليم ، أو مفاجأة جاهل لئيم (الأمالي ١٥٣ ـ ١٥٤ طبعة الهند).
ص ٢٢٢ ـ لقّبه المنصور المذلّة.
نبّهت على اختلاف النسخ في الحاشية ، ونفس الاختلاف موجود في تاريخ الطبري ومقاتل الطالبيّين في ضبط الكلمة هل هي بالدال المهملة أو الذال المعجمة؟ وما فسّرها أحد منهما ، إلاّ انّ في المطبوعتين من الطبري (طبعة اوروپا ـ ودار المعارف قاهرة).
جاءت في المتن (مدلة) بالمهملة ، وفي الحاشية نبّهت على المذلة بالمعجمة ، والظاهر ترجيح مدلة بالمهملة ، من دله ، بل تعيّنها ؛ لأنّ ليس في مذلّة بالمعجمة