ولو أنّ أسراب الدموع ثنت |
|
شرخ الشباب على امرئ قبلي |
لبكيته دهري بأربعة |
|
فسفحتها سجلا على سجل |
وتعرّض رجل لعبد الله بن الحسن فسبه فأنشأ يقول :
أظنت سفاها من سفاهة رأيها |
|
أن أهجو لما أن هجتني محارب |
فلا وأبيها انّني بعشيرتي |
|
هنا لك عن ذاك المقام لراغب |
ومن شعره :
لم يبق شيء يسامه أحد |
|
إلاّ وقد سامناه اخوتنا |
فوجدونا نحمى الذمار ونأ |
|
بى الضيم أن تستباح حرمتنا |
بذاك أوصى من قبل والدنا |
|
وتلك أيضا غدا وصيّتنا |
ص ٢٢٢ ـ فمما يروى له ... الخ.
وردت الأبيات في تاريخ دمشق ص ١٥٧ برواية التي يقول العمري سمعه ولا يقبله!!
هند أحبّ إليّ من |
|
أهلي ومالي أجمعا |
وروى المبرّد هذين البيتين له :
له حقّ وليس عليه حقّ |
|
ومهما قال فالحسن الجميل |
وقد كان الرسول يرى حقوقا |
|
عليه لغيره وهو الرسول |
(الكامل ص ٣٢٢ ج ١)
ص ٢٢٣ ـ وكان محمّد يرى الاعتزال ... الخ.
من أراد الاطّلاع على رأي الشيعة الاثني عشريّة في محمّد النفس الزكيّة وأخيه إبراهيم ، فليلاحظ ما ورد في «الكافي» (الاصول ص ٣٤٣ الى ص ٣٦٨ :باب في ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الامامة ، والروضة