حديث ٥٩٤ ص ٣٩٥) وما في عامّة كتب المعاجم ورجال الحديث.
ولعلّ ما يقوله العلاّمة المجلسي قدّس الله نفسه القدّوسى أولى بالباب ، فإنّه رضوان الله عليه يقول : «... لكن ورد في بعض الأخبار النهى عن التعرّض لحالهم ، فالتوقّف في أمرهم ، وعدم الجرأة على قدحهم وذمّهم ، أولى وأحوط والله يعلم» (الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة ص ٢٨).
ص ٢٣٧ ـ وبايع إبراهيم وجوه المسلمين منهم .... وابو حنيفة.
قال العلاّمة الزمخشري في الكشّاف عند تفسير قوله تعالى : «لا ينال عهدي الظالمين» : كان أبو حنيفة يفتي سرّا بوجوب نصرة زيد بن علي رضياللهعنه وحمل المال إليه والخروج على «اللصّ» المتقلّب المتسمّى بالامام «والخليفة» كالدوانيقي وأشباهه ، وقالت امرأة : أشرت على ابني بالخروج مع إبراهيم ومحمّد ابني عبد الله بن الحسن حتّى قتل ، فقال : يا ليتني كنت مكان ابنك ، وكان يقول في المنصور وأشياعه : لو أرادوا بناء مسجد وأرادوني على عدّ آجره لما فعلت.
ص ٢٢٧ ـ بشير الرحّال.
من أصحاب الباقر عليهالسلام (رجال الشيخ) وذكره البرقي بعنوان «بشر» في أصحاب الباقر عليهالسلام ، والموجود في رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن علوية الاصفهاني بشير بن الرحال (معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٣٢٤ ، و ٣٣٢).
وفي رجال النجاشي : «... وسمّي الرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزوة) ص ٦٩ ، وراجع قاموس الرجال ج ٢ ص ١٩٧ ، ولم يذكر أحد من هؤلاء الأعاظم أنّه خرج مع إبراهيم رض.
وخبر خروج بشير الرحّال ورد بتفصيل تامّ في «مقاتل الطالبيّين» حيث أورد