خاصّة في شأن صاحب الأمر وأبيه وأبي الحسن الثالث عليهمالسلام (البحار ج ١٢ ص ١٤٠ الى ١٦٠ طبعة أمين الضرب).
ويقول العلاّمة الطهراني ره : علاّن الكليني ثقة عين له كتاب «أخبار القائم عليهالسلام» (طبقات أعلام الشيعة ـ قرن الرابع ص ١٩٤).
ولا يخفى أنّ المحدّث القمّي ره حين ينقل هذه الرواية المذكورة في «المجدي» في كتابه المسمّى ب «منتهى الآمال (ج ١ ص ١٩٣) ينقلها بعين الاسناد والاعلام الواردة في «المجدى» ولا يقول ره شيئا في «علاّن الكلابي» والله أعلم.
ص ٣٣١ ـ باين طريق الصبى وهجر الفعل السيئ.
روى المجلسي قدسسره في البحار عن كتاب الاحتجاج للطبرسي ما هذا نصّه :الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال : سألت محمّد بن عثمان العمري رحمهالله أن يوصل إليه عليهالسلام ، سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ ، فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان عليهالسلام : «... أمّا ما سألت عنه أرشدك الله وثبّتك عن أمر المنكرين من أهل بيتنا وبني عمّنا ، فاعلم أنّه ليس بين الله وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس منّي وسبيله سبيل ابن نوح ، وأمّا سبيل عمّي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليهالسلام» ج ١٢ طبعة كمپاني.
وسبيل إخوة يوسف يشير إلى الكريمة «قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» (يوسف : ٩٢).
ومن أعقاب جعفر هذا : الشيخ إبراهيم الدسوقي المتوفّى سنة ٦٧٦ ، كما في «طبقات الشعراني» فينسبه الشعراني ب : إبراهيم بن أبي المجد بن قريش بن محمّد بن أبي النجاء بن زين العابدين بن عبد الخالق بن محمّد بن أبي الطيّب بن