عبد الله الكاتم بن عبد الخالق بن أبي القاسم بن جعفر الزكي بن علي بن محمّد الجواد بن علي بن موسى الرضا ... رضوان الله عليهم أجمعين. طبقات ص ١٨١.
ونسب بعض القدماء ومنهم أبو حاتم الرازي الحافظ المحدّث المشهور فرقة خاصّة إلى جعفر ، فهو يقول : فلم يزالوا (أي القطعيّة) على ذلك إلاّ قوما منهم شكّوا في محمّد بن علي رضياللهعنه ، ورجعوا عن القول به وقالوا : مات أبوه وهو صغير وهو غير مستحقّ للإمامة ، واختلفوا بعد موته ، فقال قوم بامامة موسى بن محمّد (يعني موسى المبرقع) وثبت قوم منهم على القول بامامة جعفر ابن علي العسكري ، فلمّا مات اختلفوا ... وكانوا يسمّون من قال بامامته «الطاحنيّة» نسبوا إلى رجل طاحن كان أصل هذه المقالة ، وقوّى أمر جعفر وأمال الناس إليه. ص ٧٤ ... وأوّل من أصّل هذه المقالة لهم علي الطاحن فنسبوا إليه ، وهو الذي قوّى أمر جعفر وأمال الناس إليه ، وأعانه فارس بن حاتم بن ماهويه ... الخ. ص ٧٨ شرح البطليوسي لسقط الزند.
ص ٣٣٧ ـ ... والآخر يكون مرّة نفاطا ومرّة ركابيّا ... الخ.
النفّاط والركابي صنفان من صنوف العسكريين والأجناد ، يقول القلقشندي في «صبح الأعشى» : «... الوظيفة السابعة : «حمل السلاح حول الخليفة في المواكب» وأصحاب هذه الوظيفة يعبّر عنهم لزيّهم بالركابيّة وبصبيان الركاب الخاصّ أيضا ، وهم الذين يعبّر عنهم في زماننا (أي : زمان القلقشندي) بالسلاح داريّة والطبر داريّة ، وكانت عدّتهم تزيد على ألفي رجل ، ولهم اثنا عشر مقدّما ، وهم أصحاب ركاب الخليفة ، ولهم نقباء موكّلون بمعرفتهم ، والأكابر من هؤلاء الركابيّة تندب في الأشغال السلطانيّة» ج ٣ ص ٤٨٠.
وأمّا النفّاط : «... ويجمع النفط في خزائن السلاح السلطانيّة ، فكانت له فرقة