وتكامل معرفت انساب در زمان جاهليّت ونسّابه هاى معروف آن دوران اطّلاع كاملى در دست نيست ، ولى وجود افرادى چون ابى بكر ودغفل وعبيد (١) بن شريه در زمان ظهور اسلام ، واحاطه آنان بر انساب عرب ، وآنچه كه از ايشان خواه بصورت داستان وخواه بصورت اقوال حكيمانه ، ويا مجرّد ذكر نسب برخى افراد باقى مانده است ، حاكى از همين اطّلاع واحاطه آنان بر علم انساب است.
داستانى كه حتّى بسيارى از محدّثين نقل كرده اند ، ودر بسيارى از مراجع تاريخى وادبى نيز آمده است ، ومشتمل بر يك نوع مباحثه ومسابقه معرفت نسب ميان ابى بكر ودغفل است ، مشهور است :
«كان أبو بكر نسّابة ، فخرج مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات ليلة ، فوقف على قوم من ربيعة ، فقال : ممّن القوم؟ قالوا : من ربيعة ، قال : وأيّ ربيعة أنتم؟ أمن هامّتها أم من لهازمها؟ قالوا : بل من هامّتها العظمى ، قال أبو بكر : من أيّها؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال أبو بكر : فمنكم عوف الذي يقال له لا حرّ بوادي عوف؟ قالوا : لا ، قال : فمنكم بسطام بن قيس ذو اللواء ، أبو العرى ومنتهى الأحياء ... الخ» القصّة بطولها.
كه در اين مسابقه «دغفل» در معرفت نسب بر أبى بكر فائق مى شود ، ودر پايان چنين آمده است كه : «فأخبر رسول الله صلىاللهعليهوآله فتبسّم ، فقال علي رضياللهعنه : يا أبا بكر لقد وقعت من الغلام الأعرابى على بائقة ، قال : أجل يا أبا الحسن ،
__________________
(١) شخصيّت نيمه افسانه اى كه بگفته حريرى سيصد سال عمر كرد.