فى المثل «عمرو بن مرّة الجهنى» مى گويد : در خدمت رسول صلىاللهعليهوآله بودم فرمود هر كه از «معد» است برپاى خيزد ، من برخاستم ، پيغمبر صلىاللهعليهوآله بمن فرمود بنشين ، بنشين ، بنشين ، گفتم : يا رسول الله پس ما از كدام كسيم؟ فرمود : شما از قضاعة بن مالك بن حمت بن سبأ» ايد.
ونيز داستان سعد بن أبى وقّاص كه براى فصل دعوائى از حضرت رسول اكرم صلىاللهعليهوآله پرسيد كه من كيستم؟ حضرت صلىاللهعليهوآله باو فرمود : «تو سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهره اى ، بر هر كه جز اين گويد لعنت خداى باد» در بسيارى از مراجع واز جمله طبقات ابن سعد ج ٣ / ٣٧ آمده است.
برخى از بزرگان صحابه پيغمبر اكرم صلىاللهعليهوآله چون جناب عقيل بن أبي طالب رضوان الله عليهما وابى بكر وأبى جهم (١) بن حذيفة بن غانم عدوى ، وجبير بن
__________________
(١) «كان يقال : إنّ في قريش أربعة يتحاكم إليهم في علم النسب وأيّام قريش ويرجع إلى قولهم : عقيل بن أبي طالب ، ومخرمة بن نوفل الزهرى ، وأبو جهم بن حذيفة بن غانم العدوي ، وحويطب بن عبد العزّى العامري ، ابن أبي الحديد ، ج ١١ ص ٢٥١).
واين أبو جهم همان است كه در معيّت حضرت مجتبى صلوات الله عليه وعبد الله بن زبير متصدّى دفن عثمان شد ، ونيز يكى از كسانى است كه ابو موسى اشعرى وعمرو بن العاص در هنگام صدور رأى حكميّت آنها را احضار وبا آنها مشورت كردند.
وجبير بن مطعم نيز يكى ديگر از آن عدّه است ، بقيّه : عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام اند (به تركيب اين هيئت ومورد مشورت قرار گرفتن آنها توجّه فرمائيد وملاحظه فرمائيد مظلوميّت حضرت امير سلام الله عليه وهتك حرمتى كه از آن امام معصوم وباب مدينه علم رسول الله صلىاللهعليهوآله شده است تا چه پايه مى باشد) (ابن أبى الحديد ٢ / ١٥٨ و ٢٠ / ١١٤).
وبراى آنكه به مظلوميّت حضرت مولى الموالى بيشتر تعيّن حاصل فرمائيد ، رجوع