دواوين شاعران بزرگ اعم از جاهلى ومخضرم واسلامى ومولد ومحدث امثال امرؤ القيس وعنتره وعمرو بن كلثوم ولبيد واعشى وحسّان بن ثابت وفرزدق وجرير واخطل (كه اين اخير از قبيله تغلب است ونصرانى است) ونجاشى حارثى وجناب كميت بن زيد اسدى رضى الله عنه وسيّد حميرى وكثير عزّه ومروان بن ابى حفصه وابى تمام وبحترى ، قصايد وقطعاتى كه بر اين محور دور مى زند ، ومشتمل بر ذكر مناقب ومفاخر خود شاعر يا ممدوح او ، وبيان معايب ومثالب مهجو يا رقيب ممدوح است نه تنها فراوان است كه گاه بخش عمده آن ديوان را در بر گرفته است.
البته به صراحت نصّ كلام الله مجيد كه «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» (حجرات ١١) همه مسلمانان با يكديگر برابرند وبرادر ، ودر اين باره پيغمبر اكرم صلىاللهعليهوآله سخنان فراوان بيان فرموده است ، وكلام شريف نبوى صلىاللهعليهوآله كه : «المؤمنون تتكافأ دماءهم ويسعى بذمّتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم» (از خطبه هاى حجّة الوداع ، ورجوع فرمايند بعقد الفريد ج ٣ ص ٤٠٧).
از آن جمله است وملاك فضيلت در جامعه اسلامى بر مبناى «إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم» (حجرات ١٣) قرار دارد ، وسيره شريفه پيغمبر اكرم صلىاللهعليهوآله وائمّه دين قولا وفعلا همواره بر تقرير وتأييد همين ملاك ومبنا قرار داشته است.
وقتى كه اشراف قريش بر حسب ونسب خود به جناب سلمان فارسى رضوان الله عليه مباهاتى كردند رسول اكرم صلىاللهعليهوآله باو فرمود : «ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلاّ بتقوى الله عزّ وجلّ ، وإن كان التقوى لك عليهم فأنت أفضل» (روضه كافي شريف ص ١٨٢ كه ضمن حديث مفصّلى است).
ودر يكى از خطب حجّة الوداع فرموده است : «أيّها الناس إنّ ربّكم واحد