وإنّ أباكم واحد ، كلّكم لآدم وآدم من تراب ، إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم» (أيضا ص ٧٩) وامام بزرگوار ما حضرت على بن الحسين السجّاد صلوات الله عليه فرموده كه «لا حسب لقرشي ولا لعربي إلاّ بتواضع ، ولا كرم إلاّ بتقوى» (تحف العقول ص ٢٠٢).
وپيغمبر صلىاللهعليهوآله از تفاخر ومباهات وانتساب بسيار به پدران نهى صريح اكيد فرموده است ، حافظ سيوطى در رساله نفيس «مسالك الحنفاء في والدي المصطفى صلىاللهعليهوآله چنين نقل مى فرمايد :
«روى البيهقي في «شعب الايمان» من حديث أبي بن كعب ومعاذ بن جبل أنّ رجلين انتسابا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان بن فلان ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انتسب رجلان على عهد موسى ، فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان إلى تسعة ، وقال الآخر : أنا فلان بن فلان بن الاسلام ، فأوحى الله إلى موسى هذان المنتسبان : أمّا أنت أيّها المنتسب إلى تسعة آباء في النار فأنت عاشرهم في النار ، وأمّا أنت أيّها المنتسب إلى اثنين فأنت ثالثهما في الجنّة.
وروى البيهقي أيضا عن ابن عبّاس أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : لا تفتخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهليّة ... الخ» (الحاوي للفتاوي ج ٢ ص ٤٢٦).
وصدها ديگر چون اين حديث از سيره وتقارير پيغمبر اكرم وائمّه اسلام صلوات الله على المعصومين منهم رسيده كه حاكى از منع وطرد تبعيض نژادى ميان بندگان خدا وبرابرى آنان با يكديگر در حقوق وحدود مى باشد ، با اين همه پس از تسلّط بنى أميّة بر حكم وملك ، رفتار سلاطين اموى (كه ادّعاى خلافت!!! پيغمبر اكرم صلىاللهعليهوآله را هم مى كردند!!) با ملل غير عرب وخاصّه ايرانيان نه تنها خالى از تكبّر وترفّع نبود كه گاه توأم با تجبّر وستمكارى وخودكامگى ،