تبلغ تسعة (١) وهى من جملة أبنيته (٢) نحو فرس وعضد وكبد وعنق وصرد ودئل. وسيأتي (٣) أنّ هذا قليل «إبل ، ضلع» وسيأتي أنّ فعل مهمل (٤) (وزد (٥) تسكين ثانيه) مع فتح أوّله وضمّه وكسره تبلغ ثلاثة ، وهي مع ما تقدّم (تعمّ) أبنيته فلا يخرج عنها شيء نحو فلس برد جذع.
وفعل أهمل والعكس يقلّ |
|
لقصدهم تخصيص فعل بفعل |
(وفعل) بكسر الأوّل وضمّ الثّاني (أهمل) لثقل الانتقال من الكسر إلى الضّمّ ، والحبك إن ثبت فمن التّداخل (٦) (والعكس) وهو فعل بضمّ الأوّل وكسر الثّاني (يقلّ) في الأسماء (لقصدهم تخصيص فعل) وهو فعل المفعول (بفعل) (٧) وممّا جاء منه (٨) دئل لدويبة ودئم للأست (٩) ووعل للوعل (١٠).
وافتح وضمّ واكسر الثّاني من |
|
فعل ثلاثي وزد نحو ضمن |
__________________
(١) لأن صور التوافق ثلاثة فتحتان وضمتان وكسرتان كفرس وعنق وإبل وصور التخالف ستة فتح الأول وضم الثاني كعضد وفتح الأول مع كسر الثاني ككبد وضم الأول مع فتح الثاني كصرد وضم الأول مع كسر الثاني كدئل وكسر الأول مع فتح الثاني كضلع وكسر الأول مع ضم الثاني كحبك إن ثبت.
(٢) يعني هذه التسعة من جملة أبنية الاسم لا جميع أبنيته لأنها أكثر كما سيأتي.
(٣) بقوله : (والعكس يقل).
(٤) بقوله : (وفعل أهمل).
(٥) أي : زد على الأوزان التسعة هذه الثلاثة.
(٦) أي : الخلط بين القراءة بكسرتين والقراءة بضمّتين ، فالكسرة من الأولي والضمّة من الثانية.
(٧) أي : لأنّ العرب قصدوا اختصاص وزن فعل بالفعل (المجهول) ولهذا قلّ هذا الوزن في الاسم.
(٨) أي : مما سمع من العرب من وزن فعل في لاسم (دئل).
(٩) أي : الدبر.
(١٠) الشاة الجبليّة.