هذا باب النكرة والمعرفة
نكرة قابل أل مؤثّرا |
|
أو واقع موقع ما قد ذكرا |
وغيره معرفة كهم وذي |
|
وهند وابني والغلام والّذي |
(نكرة قابل (١) أل) حال كونه (مؤثّرا) التّعريف كرجل بخلاف حسن فإنّ أل الدّاخلة عليه لا تؤثّر فيه تعريفا فليس بنكرة (أو) ليس بقابل لأل لكنّه (واقع موقع ما قد ذكرا) أي ما يقبل أل ، كذي فإنّها لا تقبل أل لكنّها تقع موقع ما يقبلها وهو صاحب.
(وغيره) أي غير ما ذكر (٢) (معرفة) وهي مضمر (كهم و) اسم إشارة نحو (ذي و) علم نحو (هند و) مضاف إلى معرفة نحو (ابني و) محلّى بأل نحو (الغلام و) موصول نحو (الّذي) وزاد في شرح الكافية المنادي المقصود (٣) كيا رجل (٤) واختار في التّسهيل أنّ تعريفه بالإشارة إليه والمواجهة (٥) ونقله في شرحه عن نصّ سيبويه ، وزاد
__________________
(١) نكره مبتدا وقابل أل خبره يعني أن النكرة ما كانت قابلة لدخول أل عليها بشرط ان يكون أل مؤثرا فيها أثر التعريف كالرجل وأما لم يؤثر كذلك كدخوله على العلم نحو الحسن فدخوله لا يدل على أن مدخوله نكرة.
(٢) أي : غير قابل أل المؤثر أو الواقع موقع القابل لأل معرفة.
(٣) بخلاف غير المقصود كقول الأعمى يا رجلا خذ بيدي فإنّه لا يقصد شخصا خاصّا فهو نكرة اتّفاقا.
(٤) قاصدا رجلا معيّنا.
(٥) لا بحرف النداء أو بحرف تعريف مقدّر.