وأخبروا باثنين أو بأكثرا |
|
عن واحد كهم سراة شعرا |
(وأخبروا باثنين) أي بخبرين (أو بأكثرا) من إثنين (عن) مبتدأ (واحد) سواء كان الاثنان في المعنى واحدا كـ «الرّمّان حلو حامض» أي مزّ (١) أم لم يكن (كهم سراة شعرا) ونحو :
من يك ذابتّ فهذا بتّي |
|
مقيّظ مصيّف مشتّى (٢) |
ويجوز الإخبار باثنين (٣) عن مبتدءين نحو «زيد وعمرو كاتب وشاعر».
ولمّا فرغ المصنف عن ذكر المبتدأ وما يتعلّق به شرع في نواسخه وهي ستّة :
__________________
(١) فحلو وحامض ، وإن كانا كلمتين ولكنهما في المعنى واحد لأن الطعمين إذا اجتمعا في طعام واحد يسمي مزّا بخلاف سراة وشعرا فأنهما بمعنيين.
(٢) فأخبر عن مبتدأ وهو هذا بأخبار ثلاثة.
(٣) فكلا الخبرين خبران عن المبتدا الأول كما أنهما خبران عن الثاني أيضا.