وأخرج الطبراني (١) والبيهقي (٢) والحاكم (٣) من طريق ابن مسعود مرفوعاً : «إذا اختلف الناس كان ابن سميّة مع الحقّ».
ذكره ابن كثير في تاريخه (٤) (٧ / ٢٧٠) ، والسيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه (٥) (٦ / ١٨٤) ، وفي لفظ إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ـ في سيرة عليّ ـ : جاء رجل إلى ابن مسعود فقال : أرأيت إذا نزلت فتنة كيف أصنع؟ قال : عليك بكتاب الله. قال : أرأيت إن جاء قوم كلّهم يدعون إلى كتاب الله؟ فقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «إذا اختلف الناس كان ابن سميّة مع الحقّ».
وأخرج أبو عمر في الاستيعاب (٦) (٢ / ٤٣٦) من طريق حذيفة : «عليكم بابن سميّة ، فإنّه لن يُفارق الحقّ حتى يموت» ، أو قال : «فإنّه يدور مع الحقّ حيث دار».
٦ ـ أخرج ابن ماجة (٧) من طريق عطاء بن يسار عن عائشة ، مرفوعاً : «عمّار ما عُرض عليه أمران إلاّ اختار الأرشد منهما».
وفي لفظ أحمد من طريق ابن مسعود مرفوعاً : «ابن سميّة ما عُرض عليه أمران قطّ إلاّ أخذ بالأرشد منهما». وفي لفظ آخر له من طريق عائشة : «لا يخيّر بين أمرين إلاّ اختار أرشدهما». وفي لفظ الترمذي : «ما خُيّر عمّار بين أمرين إلاّ اختار أرشدهما».
__________________
(١) المعجم الكبير : ١٠ / ٩٥ ح ١٠٠٧١.
(٢) دلائل النبوّة : ٦ / ٤٢٢.
(٣) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٤٤٢ ح ٥٦٧٦.
(٤) البداية والنهاية : ٧ / ٣٠٠ حوادث سنة ٣٧ ه.
(٥) كنز العمّال : ١١ / ٧٢١ ح ٣٣٥٢٥.
(٦) الاستيعاب : القسم الثالث / ١١٣٩ رقم ١٨٦٣.
(٧) سنن ابن ماجة : ١ / ٥٢ ح ١٤٨.