يقول أمير المؤمنين علي عليه أفضل الصلاة والسلام : «لا تستوحشوا من طريق الهدى لقلّة أهله» (١).
ب ـ المؤمن عاشق لهداية الناس ، ويتألّم لضلالهم ، وحتّى بعد شهادته يتمنّى أن يرى الآخرون مقامه ليكون سببا في إيمانهم!
ج ـ محتوى دعوة الأنبياء بحدّ ذاتها دليل على هدايتهم وحقّانيتهم (وَهُمْ مُهْتَدُونَ).
د ـ الدعوة إلى الله يجب أن تكون خالية من أي ترقّب للأجر لكي تكون مؤثّرة.
ه ـ تارة يكون الضلال مكشوفا وواضحا ، أي أنّه ضلال مبين ، وعبادة الأوثان تعدّ مصداقا واضحا لـ «الضلال المبين».
و ـ أهل الحقّ يستندون إلى الواقعيات ، والضالّون يستندون إلى أوهام وظنون.
ز ـ إذا كان هناك شؤم ونكبات فإنّ سببها نفس الإنسان وأعماله.
ح ـ الإسراف سبب لكثير من الانحرافات والنكبات.
ط ـ وظيفة الأنبياء وأتباعهم «البلاغ المبين» والدعوة العلنية ، سواء استجاب الناس أو لم يستجيبوا.
ي ـ التجمّع والكثرة من العوامل المهمّة للنصرة والعزّة والقوّة (فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ).
ك ـ إنّ الله لا يحتاج لتدمير أئمّة التمرّد والعصيان إلى تجنيد طاقات الأرض والسماء ، بل تكفي الإشارة.
ل ـ لا فاصلة بين الشهادة والجنّة ، والشهيد قبل أن يغادر الدنيا يقع في أحضان الحصور العين (٢).
__________________
(١) نهج البلاغة ، الخطبة ٢٠١ ، صفحة ٣١٩.
(٢) ذكرنا رواية شريفة مفصّلة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في هذا المجال عند تفسير سورة (آل عمران) ذيل الآية ١٦٩.