قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ).
وكلمة (ربّ) هنا لها مغزى كبير ، إذ أنّ الإنسان يصل إلى درجة بحيث أنّ الله الذي هو مالك ذلك الإنسان ومربّيه ولا يريد له سوى الخير والسعادة يأمر بالقائه في أشدّ العذاب!! وهذا أيضا من شؤون ربوبيته.
على أيّة حال فإنّ ذلك اليوم هو حقّا (يوم الحسرة) حيث يندم فيه أئمّة الضلال وتابعوهم على أفعالهم ، ولكن ما الفائدة؟ فليس هناك أي طريق للرجعة.
* * *