القدرة. وقال بعضهم : العلم. وقال بعضهم : الروح؟
فقال أبو جعفر عليهالسلام : «ما قالوا شيئا ، أخبرك أنّ الله علا ذكره كان ولا شيء غيره ، وكان عزيزا ولا عزّ ، لأنّه كان قبل عزّه ، وذلك قوله تعالى : (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ) (١) وكان خالقا ولا مخلوق» والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة (وهو إشارة إلى انّ ما قاله لك أولئك النفر لا يخلو من شرك وهو مشمول لهذه الآية ، فإنّ الله عزوجل كان قادرا وعالما وعزيزا منذ الأزل).
نهاية سورة الصافات
* * *
__________________
(١) تفسير نور الثقلين ، المجلّد ٤ ، الصفحة ٤٤٠.