وهكذا يكون لهذين العاملين أثران متبادلان متقابلان.
والذي نستفيده ، من الآيات القرآنية الأخرى ، أنّ الإيمان والاستقامة لا يجلبان البركات المعنوية والروحية وحسب ، وإنّما يرفل الإنسان من خلالهما بالبركات المادية التي تسود عالمنا هذا ، إذ نقرأ في الآية (١٦) من سورة الجن قول الله تعالى : (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) وستشملهم فيما يشملهم سنوات ملأى بالخير والعطاء والبركة.
* * *