أن ينهى نفسه عن ذلك ويقول لها : انتظري الى يوم القيامة ، حينما تكون الجنة من نصيبك فآنئذ يحق لك الافتخار والاختيال أما إذا رموك مثلما ترمى القمامة في نار جهنم فهل تستطيع في هذه الحالة أن تدعي لنفسك شرفا؟ كلا ... انه في نفس الوقت الذي يمد الله في ضلالة الضالين فانه يمد في هداية المهتدين بهداه ، وهذا هو الفرق ، فانك إذا أصبحت مهتديا فان الله يزيدك هدى ، أما الإنسان الضال فان الله يزيده شهرة وأموالا وأنصارا ويملي له الى حين.