بئر وردان : وبير وردان ، ووردان مولى المطلب بن أبى وداعة بذى طوى عند سقاية سراج بفخ ، وسراج مولى بنى هاشم.
بئر الصلاصل : وبير الصلاصل بفم شعب البيعة عند العقبة ، عن منى ، ولها يقول أبو طالب :
ونسلمه حتى نصرع حوله |
|
ونذهل عن أبنائنا والحلايل |
وينهض قوم فى الحديد إليكم |
|
نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل |
بئر السقيا : وبير السقيا عند المازمين ، مازمى عرفة ، عملها عبد الله بن الزبير بن العوام رحمهالله تعالى.
* * *
ما جاء فى العيون التى أجريت فى الحرم
قال أبو الوليد : كان معاوية بن أبى سفيان ، رحمهالله ، قد أجرى فى الحرم عيونا ، وأتخذها أخيافا فكانت حوايط.
حايط الحمام : وفيها النخل والزرع ، منها حايط الحمام ، وله عين وهو من حمام معاوية الذى بالمعلاة إلى موضع بركة أم جعفر ، وذلك الموضع الساعة يقال له : حايط الحمام ، وإنما سمى حايط الحمام ؛ لأن الحمام كان فى أسفله.
حدثنا أبو الوليد قال : وحدثنى جدى حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم عن أبيه عن علقمة بن نضلة قال : قال رجل من بنى سليم لعمر بن الخطاب بمكة : يا أمير المؤمنين أقطعنى خيف الأرين حتى أملأه عجوة ، فقال له عمر : نعم ، فبلغ ذلك أبا سفيان بن حرب ، فقال : دعوه فليملأه ، ثم لينظر أينا يأكل جناه ، فبلغ ذلك السلمى فتركه ، وكان أبو سفيان يدعيه ، فكان معاوية بعد هو الذى عمله وملأه عجوة ، قال : وكان له مشرع يرده الناس.
حايط عوف : ومنها حايط عوف موضعه من زقاق خشبة دار مبارك التركى ودار جعفر بن سليمان وهما اليوم من حق أم جعفر ، ودار مال الله ، وموضع الماجلين ماجلى أمير المؤمنين هارون الذى بأصل الحجون ، فهذا كله موضع حايط عوف إلى الجبل وكانت له عين تسقيه ، وكان فيه النخل ، وكان له مشرع يرده الناس.
حايط الصفى : ومنها حايط يقال له : الصفى موضع ، من دار زينب بنت سليمان