خلف الخزاعى من الفضل بن الربيع بعشرين ألف دينار ، ولآل حكيم بن الأوقص السلمى حلفاء بنى هاشم دار حمزة فى السويقة ودار درهم فى السويقة ، وللملحيين الخزاعيين أيضا دار أم إبراهيم التى فى زقاق الحذائين اشتراها معاوية منهم ، وكان يقال لها : دار أوس ، وللملحيين أيضا دار ابن ماهان فى زقاق الحذائين.
ولبنى عتوارة من بنى بكر بن عبد مناة بن كنانة ، دار عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق ، ومن دار الطلحيين التى بالبطحاء إلى باب شعب بن عامر ، فذلك الربع لهم أيضا.
* * *
رباع بنى عبد المطلب بن عبد مناف
الدار التى بفوهة شعب ابن عامر يقال لها : دار قيس بن مخرمة كانت لهم جاهلية ، وزعم بعض الناس أن دار عمرو بن سعيد بن العاص التى فى ظهر دار سعيد كانت لهم فخرجت من أيديهم ؛ وقال غير هؤلاء : بل كانت هذه الدار لقوم من بنى بكر وهم أخوال سعيد بن العاص فاشتراها منهم وهو أشهر القولين.
* * *
رباع حلفائهم
لآل عتبة بن فرقد السلمى دراهم وربعهم التى عند المروة ، وهو شق المروة السوداء دار الحرشى المنقوشة وزقاق آل أبى ميسرة يقال لها : دار ابن فرقد.
* * *
رباع بنى عبد شمس بن عبد مناف
لآل حرب بن أمية بن عبد شمس دار أبى سفيان بن حرب التى بين الدارين يقال لها: دار ريطة ابنة أبى العباس ، وهى الدار التى قال النبى صلىاللهعليهوسلم يوم الفتح : من دخل دار أبى سفيان فهو آمن.
حدثنا أبو الوليد قال : حدثنى جدى عبد الرحمن بن حسن بن القاسم عن أبيه عن علقمة بن نضلة قال : أصعد عمر بن الخطاب رضى الله عنه المعلاة فى بعض حاجته فمر بأبى سفيان بن حرب يهنى جملا له فنظر إلى أحجار قد بناها أبو سفيان شبه الدكان فى