ومن ذلك : أكثر «وفيات» شيخنا مفتى الشام شهاب الدين أحمد بن حجى بن الحسبانى. أنبأنى بها إجازة.
ومن ذلك : «وفيات» الشيخ محيى الدين عبد القادر الحنفى ، و «طبقات الحنفية» له.
ومن ذلك : «طبقات الحنفية» لشيخنا القاضى مجد الدين الشيرازى. أنبأنى بها إجازة.
ومن ذلك : «وفيات ابن قانع» و «وفيات ابن زبر» و «وفيان الأكفانى» و «وفيات ابن المفضل المقدسى» و «وفيات الشريف أبى القاسم الحسينى» التى ذيل بها على «وفيات» شيخه الحافظ زكى الدين المنذرى المسماة «بالتكملة» التى ذيل بها المنذرى على «وفيات» شيخه الحافظ ابن المفضل و «وفيات ابن أيبك الدمياطى» ووفيات أخر.
ومن ذلك : «تاريخ شيخنا العدل ناصر الدين بن الفرات» فى مجلدات كثيرة. وتاريخ «الصارم إبراهيم المعروف» بابن دقماق.
وغير ذلك كثيرا من كتب التاريخ وغيرها. ومنه «رحلة ابن جبير».
* * *
ولنذكر من كتابنا «شفاء الغرام» ما أشرنا إلى أن نذكره هنا ، فنقول :
الحمد لله الذى جعل لمكة فى الفضل مزايا ، وخصها ببيته الذى هو قبلة للبرايا ، وبحجه الذنب مغفور ، وبالطواف به تكثر الأجور. أحمده على ما منّ به من النزول فى حماه ، وأسأله دوام ذلك مدة المحياة.
وأشهد أن لا إله إلا الله الذى منح شارب ماء زمزم نبيل المنى ، وأشهد أن نبينا محمدا، أفضل من حج ورمى الجمار بمنى ، صلى الله وسلم عليه ما وقف واقف بعرفات والمشعر ، ورضى الله عن آله وأصحابه ما سعى ساع بين الصفا والمروة ، وبين الميلين الأخضرين أحضر.
أما بعد : فهذا ما وعدت بذكره فى كتابى «العقد الثمين ، فى تاريخ البلد الأمين» من أخبار مكة المشرفة ، وحكم بيع دورها ، وإجارتها ، وأسمائها ، وحرمها ، وحدوده ، وشىء مما يختص بذلك من المسائل ، وفضل الحرم ومكة ، والصلاة فيها على غيرها ، وغير ذلك من فضلها ، وحكم المجاورة بها ، وفضل الموت فيها ، وفضل أهلها. وفضل جدة ، والطائف ، وغير ذلك من خبرهما. وأخبار الكعبة المعظمة وفضلها. وفضل الحجر الأسود ، والركن اليمانى ، وفضل الأعمال المتعلقة بالكعبة ، وخبر الحجر الأسود ،