الشرقى. وكبس أرضها بالحجارة التى فضلت من أحجارها ، وباقيها على بناء ابن الزبير رضى الله عنهما.
وقد صنعت فيها أمور بعد ابن الزبير والحجاج.
فمن ذلك : عمارة فى الجزء الذى بناه الحجاج ، لانفتاحه. وهذا لم يذكره الأزرقى. وذكره الخزاعى.
ومن ذلك : عمارة رخام غير مرة فى سنة إحدى ـ أو اثنتين ـ وأربعين ومائتين.
وفى عشر الخمسين وخمسمائة ـ فى غالب الظن ـ من قبل الجواد الأصبهانى وزير صاحب الموصل.
وفى سنة تسع وعشرين وستمائة ـ فى غالب الظن ـ من قبل المستنصر العباسى.
وفى سنة ثمانين وستمائة : من قبل الملك المظفر صاحب اليمن. وفيما بعد ذلك وقبله.
ومن ذلك : عمارة فى سطحها بعد سنة مائتين. ذكر ذلك الأزرقى.
ومن ذلك : عمارة سقفها والدرجة التى بباطنها فى سنة اثنتين وأربعين خمسمائة.
ومن ذلك : مواضع فى سقفها فى رمضان فى سنة أربع عشرة وثمانمائة.
ومن ذلك : فى آخر سنة خمس وعشرين وثمانمائة : إصلاح رخام كثير بجوفها ، وإصلاح الروازن بسطحها ، ورخامة تلى ميزابها ، لتخرب ما تحتها.
والأخشاب التى بسطحها المعدة لشد كسوة الكعبة ، قلعت لتخربها وعوضت بخشب غيرها ، وأحكم وضعها بسطحها.
ومن ذلك : فى صفر سنة ست وعشرين ثمانمائة : إصلاح رخام كثير بأرض الكعبة بين جانبها الغربى وأساطينها ، وفى جدرانها ، وإقامة الأسطوانة التى تلى باب الكعبة لميلها ، وأحكمت فى موضعها وتنقلها.
ومن ذلك : عتبة الباب السفلى لرثاثتها ، وجعل عوضها عتبة قطعة ساج فى سنة إحدى وأربعين ومائتين ، أو فى التى بعدها ، ثم غير ذلك بعتبة حجر منحوت. وهى الآن على ذلك ، وما علمت متى جرى ذلك.
ومن ذلك : أسطوانة فيها ؛ لأن الفاكهى قال : حدثنى أبو على الحسن بن مكرم ، قال : حدثنا عبد الله بن بكر ، قال : حدثنى أبو بكر بن خبيب ، قال : جاورت بمكة ،