القرمطى. وذهب به معه إلى هجر. فأقام عند القرامطة إلى أن رده فى يوم الثلاثاء يوم النحر من سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
وكان الذى وضعه فى الكعبة ـ بعد رده ـ شبر بن الحسن القرمطى ، وشده الصائغ بجص أحضره شبر.
وكان على الحجر ـ حين أحضر فى هذا التاريخ ـ ضبات فضة قد عملت من طوله وعرضه ، تضبط شقوقا حدثت عليه بعد انقلاعه.
ثم قلع فى سنة أربعين وثلاثمائة ، وعمل له طوق محكم من فضة ليشده.
والمرة الثالثة : أن بعض الملاحدة أيضا : ضرب الحجر الأسود ثلاث ضربات بدبوس ، فتنجش ، وتساقطت منه شظايا ، ثم أصلح ما تشعث منه وطلى. وكانت هذه الحادثة فى يوم النفر الأول سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
وقيل : سنة أربع عشرة. والله أعلم.
ومن آيات الحجر الأسود : بقاؤه مع ما عرض له من الذهاب غير مرة ، وغير ذلك.
وقد ذكرناه فى أصله.
* * *