٢٧٥٢ ـ يعقوب بن عمر بن على العجمى الشافعى ، يلقب بالشرف ، ويعرف بالكورانى :
نزيل مكة ، سمع بها من الحجى ، وجماعة ، فى سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة وكتب بخطه فوائد ، كانت له كتب كثيرة ، وكان مقيما برباط رامشت ، واشتهر بالخير والصلاح. وتوفى فى سنة ست ، أو سبع وخمسين وسبعمائة ، وهو فى سن السبعين ، وكان له ولدان : محمد ، وعبد الرحمن.
٢٧٥٣ ـ يعقوب بن محمد بن أحمد الكيلانى :
سمع على الحجى ، والزين الطبرى ، ومحمد بن الصفى ، والجمال المطرى ، وبلال عتيق ابن العجمى : «جامع الترمذى» بقراءة ابن الوانى ، فى رمضان سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة بالحرم ، وكان شيخ رباط مراغة بمكة ، ولم أدر متى مات ، إلا أنه كان حيا فى سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة ، وتوفى بإثرها بمكة ورأيت بخط الآقشهرى فى «رحلته» : وما علمته حدث ، وذكر لى ولده أحمد ، ما يدل على أنه مات فى سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة. انتهى.
٢٧٥٤ ـ يعقوب بن محمد بن هارون الإربلى ، يلقب بالشرف :
كتب عنه الآقشهرى ، وذكر أنه توفى بمكة ، فى آخر سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة ، ودفن بالمعلاة ، وأنه حضر جنازته ، وأنه سأله عن مولده فقال : فى سنة خمسين وستمائة.
قال الآقشهرى : أنشدنى الشيخ الصالح المجاور ببيت الله الكريم ، شرف الدين يعقوب بن محمد بن هارون الإربلى ، بوادى الجعرانة من أعمال مكة ، يوم الثلاثاء السابع عشر من ذى القعدة ، عام تسعة وعشرين وسبعمائة ، قال : أنشدنى نجم الدين الغزى ، عن الشيخ جمال الدين الدمشقى ، فى شهور العرب العرباء فى القديم من نظمه : [......](١).
٢٧٥٥ ـ يعقوب بن يحيى بن محمد بن أحمد بن فتوح بن نصر بن سليمان بن المرحل الأنصارى الأندلسى ، أبو يوسف :
ابن الفقيه الإمام الصالح ، قاضى الطائف وخطيبها ، ابن الفقيه الإمام الصالح الورع المهاجر إلى أقطار مكة ، الأندلسى مولدا ، اللقيمى موطنا ، ذو الكرامات المذكورة ، والبركات المشهورة. ذكره بما ذكرناه ، الشيخ أبو العباس الميورقى ، فيما نقل من خط
__________________
٢٧٥٤ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.