٣٣٦٣ ـ زينب بنت أبى سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومى :
ربيبة رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان اسم زينب : برة ، فسماها رسول الله صلىاللهعليهوسلم زينب.
ولدتها أم سلمة بأرض الحبشة ، وقدمت بها ، وحفظت عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
ويروى أنها دخلت على النبى صلىاللهعليهوسلم ، وهو يغتسل ، فنضج فى وجهها ، قالوا : فلم يزل ماء الشباب فى وجهها حتى كبرت وعجزت.
وكانت زينب بنت أبى سلمة عند عبد الله بن زمعة بن الأسود الأسدى ، فولدت له ، وكانت من أفقه أهل زمانها.
روى ابن المبارك ، قال : حدثنا جرير بن حازم ، قال : سمعت الحسن ، يقول : لما ان يوم الحرة قتل أهل المدينة ، فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فحملا ووضعا بين يديها مقتولين ، فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون (١).
٣٣٦٤ ـ زينب بنت قيس بن مخرمة ، القرشية المطلبية :
كانت قد صلت القبلتين جميعا ، وهى مولاة السدى المفسر ، أعتقت أباه (١).
__________________
٣٣٦٣ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٩٥ ، الإصابة ترجمة ١١٢٤١ ، أسد الغابة ترجمة ٦٩٦٦ ، أعلام النساء ٢ / ٦٧ ، الثقات ٣ / ١٤٥ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٧٢ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٠٠ ، الكاشف ٣ / ٤٧١ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٢١ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٨٤ ، التاريخ الصغير ١ / ١٢ ، ١٤٠ ، بقى بن مخلد ٢٥٣ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧١ ، الأخبار الموفقيات ١٣١ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٤٦١ ، المحبر ٨٤ ، المعارف ١٣٦ ، أنساب الأشراف ١ / ٢٠٧ ، تاريخ الثقات ٥٢٠ ، الثقات لابن حبان ٣ / ١٤٥ ، تاريخ الطبرى ٣ / ١٦٤ ، سيرة ابن هشام ٣ / ٣١٤ ، تحفة الأشراف ١١ / ٣٢٤ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٢٠٠ ، المعين فى طبقات المحدثين ٢٩ ، البداية والنهاية ٨ / ٣٤٧ ، الوافى بالوفيات ١٥ / ٦١ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٢١ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٢٣ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٢٦ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٤٠٥).
(١) هكذا وقعت هذه الترجمة فى الأصول ، وبقية كلامها فى الاستيعاب ترجمة ٣٣٩٥ : «...... والله إن المصيبة علىّ لكبيرة ، وهى علىّ فى هذا أكبر منها فى هذا ، أما هذا فجلس فى بيته فكف يده ، فدخل عليه ، وقتل مظلوما ، وأنا أرجو له الجنة ، وأما هذا فبسط يده فقاتل حتى قتل فلا أدرى على ما هو فى ذلك ، فالمصيبة به علىّ أعظم منها فى هذا».
٣٣٦٤ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٩٧ ، الإصابة ترجمة ١١٢٥١ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٧٣).
(١) هذا كلام ابن عبد البر. ولهذه الترجمة بقية عنده. انظر : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٩٧).