٣٣٦٥ ـ زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح :
أخت عثمان بن مظعون ، وزوج عمر بن الخطاب.
هى أم عبد الله وحفصة وعبد الرحمن الأكبر بنى عمر بن الخطاب.
وذكر الزبير : أنها كانت من المهاجرات ، وأخشى (١) أن يكون وهما ، لأنه قد قيل : إنها ماتت مسلمة بمكة قبل الهجرة ، وحفصة ابنتها من المهاجرات.
٣٣٦٦ ـ زينب بنت القاضى نور الدين على بن أحمد بن عبد العزيز العقيلى النويرى المكى ، تلقب توفيق :
كان خالى القاضى محب الدين النويرى ابن عمها ، تزوجها بمكة فى سنة سبع وثمانين ، وولدت له عدة أولاد ، هم : أبو الفضل الأكبر ، وأم الحسن سعيدة ، وكمالية ومات عنها ، وتزوجها والدى فى سنة إحدى وثمانمائة ، وولدت له ، ثم طلقها بعد سنين ، وتزوجها الشيخ نور الدين على بن محمد الشيبى ، وأولدها ، ومات عنها ، ثم تزوجها الشيخ نجم الدين المرجانى ، وطلقها بعد أشهر ، ولم تتزوج بعده حتى ماتت ، فى يوم الأحد السادس والعشرين من ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثمانمائة بمكة ، ودفنت فى المعلاة.
ومولدها فى سنة خمس وسبعين وسبعمائة.
٣٣٦٧ ـ زينب بنت قاضى مكة وخطيبها ، كمال الدين أبى الفضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم بن عبد الرحمن ، الشهيد الناطق العقيلى ، بفتح العين ، الهاشمى الطالبى ، المكى ، تكنى أم السعد :
ولدت فى سنة خمس وستين وسبعمائة بمكة.
وأجاز لها ابن أميلة وغيره ، من أصحاب الفخر بن البخارى ، وغيره.
وروت لنا ببدر ، شيئا من الحديث ، مع زوجها القاضى جمال الدين بن ظهيرة.
وقد تزوجها الإمام محب الدين محمد بن أحمد الرضى الطبرى وهى بكر ، وطلقها بعد أن ولد له منها ابنة ، هى أم كلثوم سعيدة.
__________________
٣٣٦٥ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٩٩ ، الإصابة ترجمة ١١٢٥٦ ، أسد الغابة ترجمة ٦٩٧٤).
(١) المصنف هنا ينقل عن ابن عبد البر وهذا من كلامه.