ذكر ابن فرحون فى «تاريخ المدينة» أن مختارا الزمردى ، ومخمس الأخميمى ، كانا على نسق واحد من حسن الهيئة والمهابة والرّحلة والحذاقة ، مع المحافظة على المروءة والسلامة من الناس فى مخالطتهم.
٢٤١٦ ـ مخرمة بن شريح الحضرمى :
حليف لبنى عبد شمس ، استشهد يوم اليمامة. ذكر الليث بن سعد ، عن قريش ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرنى السائب بن يزيد ، أن مخرمة بن شريح الحضرمى ، ذكر عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقال : ذاك رجل لا يتوسّد القرآن.
٢٤١٧ ـ مخرمة بن القاسم بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصى ابن كلاب القرشى المطلبى :
قال الزبير بن بكار : أطعم رسول الله صلىاللهعليهوسلم مخرمة بن المطلب بخيبر أربعين وسقا ، وليس له عقب. قال : وأمه أروى الكبرى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.
٢٤١٨ ـ مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشى الزهرى :
ذكر ابن عبد البر ، أنه يكنى أبا صفوان ، وقيل أبا مسور ، وقيل أبا الأسود ، وأبو صفوان أكثر. وقال : روى الليث بن سعد ، عن ابن أبى مليكة ، قال : أخبرنى المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأبى : يا أبا صفوان. انتهى.
أمة رقيقة بنت أبى صيفى بن هاشم بن عبد مناف.
قال الزبير : وكان مخرمة من مسلمة الفتح ، وكانت له سن عالية وعلم بالنسب ، كان يؤخذ عنه النسب ، قال : حدثنى مصعب بن عثمان وغيره ، قال : مرّ المسور بن مخرمة ، بأبيه مخرمة بن نوفل ، وهو يخاصم رجلا ، فقال : يا أبا صفوان ، أنصف الناس! فقال : من هذا؟ قال : من لا ينصحك ولا يغشك. قال : مسور؟ قال : نعم. فضرب بيده فى ثوبه ، وقال : اذهب بنا إلى مكة ، أريك بيت أمى وترينى بيت أمك. فقال له مسور : يغفر الله لك يا أبة ، شرفك شرفى.
__________________
٢٤١٦ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٣٧٧ ، الإصابة ترجمة ٧٨٥٥ ، أسد الغابة ترجمة ٤٧٩٦).
٢٤١٨ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٣٧٨ ، الإصابة ترجمة ٧٨٥٧ ، أسد الغابة ترجمة ٤٧٩٨).