قال يحيى بن معين : ليس بشىء. قال أبو حاتم : منكر الحديث ، ضعيف الحديث. وقال أبو داود : رجل مجهول ، وحديثه فى طلاق الأمة منكر. قال الترمذى : لا يعرف له فى العلم غير هذا الحديث ، وقال فيه : غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث مظاهر. وضعفه النسائى. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له أبو داود ، والترمذى ، وابن ماجة](١).
٢٤٧٨ ـ مظفّر بن محمود بن أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله ابن الحسين الدمشقى ، نجم الدين أبو الثناء بن تاج [.....](١) المعروف بابن عساكر :
حج فى سنة ثلاث وخمسين وستمائة ، فأدركه الأجل بعرفات فى يومها ، ودفن قريبا من الصّخرات.
وذكر الذهبى ، أنه توفى كهلا ، وأنه حدّث عن القاضى أبى القاسم بن الحرستانّى. وهو والد القاسم بن مظفّر ، شيخ شيوخنا.
٢٤٧٩ ـ معاذ بن عثمان ، أو عثمان بن معاذ القرشى :
ذكره هكذا ابن عبد البر ، وقال : هكذا قال ابن عيينة ، عن ابن قيس ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى ، عن رجل من قومه ، يقال له عثمان بن معاذ ، أو معاذ بن عثمان ، من بنى تيم ، أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، يعلّم الناس مناسكهم ، وكان فيما قال لهم: «وارموا الجمرة بمثل حصى الخذف».
٢٤٨٠ ـ معاوية بن أبى سفيان صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشى الأموى ، أبو عبد الرحمن ، الخليفة :
كان هو وأبوه وأخوه يزيد ، من مسلمة الفتح. وروى عن معاوية ، أنه أسلم يوم الحديبية ، وكتم إسلامه من أبيه وأمه ، وهو وأبوه من المؤلفة قلوبهم ، ثم حسن إسلامهما ، وشهد معاوية مع النبى صلىاللهعليهوسلم حنينا ، وأعطاه من غنائم هوازن مائة بعير ، وأربعين أوقيّة. وكان أحد كتّاب الوحى لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ودعا له النبى صلىاللهعليهوسلم ، فقال :
__________________
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل ، وما أوردناه من تهذيب الكمال.
٢٤٧٨ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٢٤٧٩ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٤٤٩ ، الإصابة ترجمة ٨٠٦٧ ، أسد الغابة ترجمة ٤٩٦٨ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٨١).
٢٤٨٠ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٤٦٤ ، الإصابة ترجمة ٨٠٨٧ ، أسد الغابة ترجمة ٤٩٨٤ ، معرفة الرجال ٢ / ١٧٧).