حاء مهملة مفتوحة بعدها زاي مكسورة الزبير بن حزيمة الجهني (١) ، وقال البخاري الخثعمي ، روى عن أبيه روى عنه محمّد بن قيس الأسدي ، والوليد بن عبد الرّحمن بن عمرو بن مسافع.
٢٢٣٦ ـ الزّبير بن سليم (٢)
أظنه مصريا ، ولكن لم أجد له ذكرا في تاريخهم ، ولم يذكره البخاري ، ولا ابن أبي حاتم.
سمع الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب بدمشق.
روى عنه : ابن لهيعة المصري.
أخبرنا أبو السعود المنزل بن خيرون بن عبد الملك بن الحسن الدباس ببغداد ، أنا أبو الفضل حمد بن أحمد بن الحسن الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن حمّاد بن زغبة (٣) ، نا سعيد بن عفير ، قال أبو نعيم ، ونا محمّد بن سليمان الهاشمي ، نا أحمد بن عمرو البزار ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا عبيد بن أبي قرة ، قال : وأنا عبد الله بن محمّد ، نا أبو بكر بن أبي عاصم ، نا محمّد بن مسكين ، نا أبو الأسود ، قالوا : أنا ابن لهيعة عن الزّبير بن سليم ، قال : سمعت الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب يحدث عند منبر دمشق ، حدّثني أبي عن أبي موسى الأشعري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ينزل الله عزوجل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكلّ مسلم إلّا لمشرك أو مشاحن» [٤٢٦٤].
قال أبو نعيم : ورواه الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن الضحاك ، بن أيمن عن (٤) الضحاك بن عبد الرّحمن ، عن أبي موسى من دون أبيه ، وجعل بدل الزبير الضحاك بن أيمن ، أنا أبو محمّد عبد الجبار محمّد بن أحمد البيهقي ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمّد ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف ، قالا : أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا محمّد بن إسحاق الصفار ، أنا أبو الأسود
__________________
(١) في الاكمال : الحنفي.
(٢) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ١٨٦ وميزان الاعتدال ٢ / ٦٧.
(٣) مهملة بدون نقط بالأصل ، والصواب ما أثبت.
(٤) بالأصل : «عن» وسيأتي ، والصواب «بن».