الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسن الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، نا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (١) : زامل بن عمرو (٢) السكسكي يعدّ في الشاميين عن عريب الحبراني ، روى عنه سعيد بن أبي هلال ، والزبيدي ، وتابعه ابن أبي حاتم (٣).
٢٢٢٨ ـ زائدة بن قدامة بن مسعود الثقفي
ابن عم المختار بن أبي عبيد بن مسعود كوفي سمع ابن عمر ، ووفد على يزيد بن معاوية.
قرأت على أبي الوفاء حفّاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد الرّحمن بن أحمد ، أنا عبد الوهاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير الطبري (٤) ، قال : حدث عن هشام بن محمّد ، قال : قال أبو مخنف (٥) قال : النضر بن صالح : كانت الشيعة تشتم (٦) المختار وتعتبه (٧) لما كان منه في أمر الحسن بن علي يوم طعن بمظلم ساباط ، فحمل إلى أبيض المدائن (٨) ، حتى إذا كان زمن الحسين ، وبعث الحسين مسلم بن عقيل إلى الكوفة ، نزل دار المختار وهي اليوم دار سالم (٩) بن المسيّب ، فبايعه المختار ابن أبي عبيد فيمن بايعه من أهل الكوفة ، وناصحه ودعا إليه من أطاعه حتى خرج ابن عقيل ، ثم خرج والمختار في قبة له فجاءه خبر ابن عقيل عند الظهر أنه قد ظهر بالكوفة ولم يكن خروجه يوم خرج على ميعاد من أصحابه إنما خرج حين قيل له إن هانئ بن عروة المرادي ، قد ضرب وحبس ، فأقبل المختار في مواليه حتى انتهى إلى باب الفيل بعد المغرب ، وقد عقد عبيد الله بن زياد
__________________
(١) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٤٤٣.
(٢) عن البخاري وبالأصل «عمر».
(٣) انظر الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٦١٧.
(٤) الخبر في تاريخ الطبري ٥ / ٥٦٩.
(٥) عن الطبري وبالأصل : أبو محيف.
(٦) بالأصل : «سمر» والصواب عن الطبري.
(٧) بالأصل : «و؟؟؟ عسد» والصواب عن الطبري ، وفي ابن الأثير : وتعيبه.
(٨) انظر معجم البلدان ٥ / ٧٤.
(٩) في الطبري : «سلم» وفيه ج ٥ / ٣٥٥ «مسلم».