ناري ونار الجار واحدة |
|
وإليه قبلي تنزل القدر (١) |
قالت امرأته : صدقت والله لأن القدر له ، وأنت لا قدر لك ، وقد روي هذا البيت لحاتم الطائي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، وأبو المعالي الحسين بن حمزة والسلميون ، قالوا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي ، أنبأ أبو بكر الخرائطي قال : أقرأني أبو جعفر العدوي لحاتم طيّىء (٢) :
ناري ونار الجار واحدة |
|
وإليه قبلي تنزل القدر |
ما ضرّ جارا لي أجاوره |
|
أن لا يكون لبابه ستر |
أغضي إذا ما جارتي برزت |
|
حتى تواري (٣) جارتي الخدر |
٢١٤١ ـ ربيعة بن الحارث بن عبيد ، ويقال ابن عبد الله بن الحارث
أبو زياد الجبلاني (٤) الحمصي القاضي
قدم دمشق ، وحدث بها وبحمص : عن جعفر بن عبد الله السالمي ، وعتبة بن السكن ، وأبي القاسم عبد الله بن عبد الجبار الخبائري (٥) ، ومحمّد بن زياد صاحب لهشيم ، وأحمد بن الفرج ، وسليمان بن سلمة ، وأحمد بن حنبل وغيرهم.
روى عنه : أبو الميمون بن راشد ، ومحمّد بن محمّد بن أبي حذيفة ، ومحمّد بن جعفر بن محمّد بن ملاس ، والحسن بن أحمد بن غطفان ، وعبد الصمد بن سعيد الحمصي القاضي ، والقاضي أبو العباس أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير الذّهلي ،
__________________
(١) البيت في الشعر والشعراء ص ٣٤٨.
(٢) الأبيات في الشعر والشعراء منسوبة لمسكين ص ٣٤٨ وفي معجم الأدباء ١١ / ١٣٢ منسوبة أيضا لمسكين الدارمي.
والأول والثاني في الأغاني ٢٠ / ٢١٤ لمسكين أيضا. وفي ديوان حاتم ط بيروت قصيدة على هذا الروي وفيها بيتان روايتهما قريبة من البيت الثاني والثالث وروايتيهما :
وما ضرّ جارا يا ابنة القوم فاعلمي |
|
يجاورني ، ألا يكون له ستر |
بعيني عن جارات قومي غفلة |
|
وفي السمع مني عن حديثهم وقر |
(٣) في الشعر والشعراء : «أعمى» بدل «أغضي» ، و «يغيب» بدل «تواري».
(٤) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى جبلان بطن من حمير قبيلة بحمص.
(٥) مهملة بدون نقط ، والصواب ما أثبت وضبط عن الأنساب ، ذكره السمعاني وترجم له.