هشام بن عمّار عنه مقدار خمسة أو ستة أحاديث ، وهذا الحديث حديث عبد الله بن أبي مطرف لا أعرفه إلّا من حديث رفدة.
وقال أبو أحمد في موضع آخر : رفدة بن قضاعة الغسّاني شامي دمشقي.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو بكر محمّد بن المظفّر ، أنا أبو الحسن العتيقي ، نا يوسف ، نا أبو جعفر العقيلي ، قال (١) : رفدة بن قضاعة الغسّاني لا يتابع على حديثه شامي.
أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا محمّد بن الحسين بن هريسة ، نا أحمد بن محمّد بن غالب ، قال : سمعت أبا الحسن يقول : رفدة بن قضاعة متروك.
أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد بن محمّد وأبو علي الحسن بن أحمد ، قالا : قال لنا أبو نعيم الحافظ : رفدة بن قضاعة الغساني ، روى عن الأوزاعي في حديثه مناكير ، قاله البخاري.
٢١٨٨ ـ رفق المستنصري الملقّب بعزّ الدولة
أمير الأمراء للملقّب بالمستنصر (٢)
ولي دمشق في أيامه وقدمها يوم الخميس الثاني عشر من المحرم سنة إحدى وأربعين وأربعمائة بعد طارق المستنصري فأقام واليا عليها بقية المحرم وخمسة أيام من صفر ، ثم صرف عنها (٣) إلى حلب ووليها بعده (٤) المؤيد حيدرة بن الحسين بن مفلح.
قرأت بخط أبي محمّد بن الأكفاني في تسمية أمراء دمشق الأمير أمير الأمراء عزّ (٥) الدولة رفق ووصل إلى دمشق آخر (٦) نهار يوم الخميس الثاني عشر من المحرم من سنة إحدى وأربعين وأربعمائة في حال عظيمة ، وعدد أموال وأثقال ، وسار من دمشق متوجها إلى حلب غداة يوم الخميس السادس من صفر من السنة المذكورة.
__________________
(١) كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي ٢ / ٦٥.
(٢) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٤ / ١٣٨.
(٣) بالأصل وم «عليها» والصواب عن الوافي.
(٤) عن الوافي وبالأصل وم «بعدها».
(٥) بالأصل وم «عدة الدولة» وقد مرّ ، وانظر الوافي.
(٦) بالأصل وم : «وأخبر بها ويوم» كذا العبارة ولا معنى لها ، ولعل الصواب ما أثبتناه.