بغير هذا الإسناد : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يسأل عن أبي توبة قال : ما أعلم إلّا خيرا.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي الأصبهاني ، إجازة ، قال : وأنا الحسين بن سلمة الهمداني ، أنا أبو الحسن الفأفاء قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم (١) ، أنا علي بن [أبي](٢) طاهر ـ فيما كتب إليّ ـ قال [أنا](٣) الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله وذكر أبا توبة فأثنى عليه (٤) ، وقال : لا أعلم إلّا خيرا ، قال ابن أبي حاتم : سئل أبي عنه فقال : ثقة صدوق حجة.
أنبأنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا عبد العزيز بن علي الأزجي ، أنا عبد الرّحمن بن عمر بن أحمد بن حمّة ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، حدّثني جدي ، قال : الوليد بن مسلم وأبو توبة الربيع بن نافع ثقتان صدوقان.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا أبو الحسين محمّد بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا أبو توبة الربيع بن نافع ، وكان لا بأس به.
قال : ونا يعقوب بن سفيان ، قال (٥) : سنة إحدى وأربعين ومائتين مات أبو توبة (٦).
٢١٥٧ ـ الرّبيع بن يحيى
من أهل دمشق.
حدّث عن أبي عبد ربّ الوضوء عبد الرّحمن بن نافع.
حدّث عنه أبو مسهر.
__________________
(١) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٧٠ ـ ٤٧١.
(٢) زيادة عن الجرح للإيضاح.
(٣) زيادة عن الجرح للإيضاح.
(٤) «فأثنى عليه» أثبتناها عن الجرح والتعديل ، ومكانها بالأصل «ما حدثنا عقبه».
(٥) المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان الفسوي ١ / ٢١٢.
(٦) زيد في سير الأعلام ١١ / ٦٥٥ كان من أبناء التسعين.
وقال في أول ترجمته ٦٥٣ مولده في حدود الخمسين ومائة.