قتلت منهم (١) خمسة من قبلكا |
|
كلهم كانوا حماة مثلكا |
٢٢٢٦ ـ زامل بن عفير
ويقال ابن عقيل الطائي ، شاعر جاهلي أغير عليه ، فهرب من بلاد قومه إلى الشام ، واتصل بالحارث الأكبر الغسّاني ، وقال فيه شعرا يذكره بنفسه : وهو :
أبلغ الحارث المردد في المجد |
|
وفي المكرمات حدّا فحدا |
وإن أرباب واطئ العقر والأر |
|
جب والمالكين غورا ونجدا |
إني ناظر إليك ودوني |
|
غائيات غادرن مدى بعدا |
أراك بارك سوي كريم |
|
ناعم البال من مراح ومعدا |
غير أن الأوطان تجتذب المرء |
|
إليها الهوى وإن عاش كدا |
ويأتي بالشام معتدي |
|
حسرات يعددن قلبي فدا |
ليس يستعذب الغريب مقاما |
|
في سوى أرضه وإن نال جدا |
ذكر ذلك أبو بكر بن دريد ، عن السكن بن سعيد ، عن محمّد بن عبّاد ، عن الكلبي.
٢٢٢٧ ـ زامل بن عمرو السّكسكي الحبراني الحميري الحمصي (٢)
أمير دمشق وحمص من قبل مروان بن محمّد.
روى عن أبيه عن جده ، وله صحبة ، وعن عريب الحبراني ، وشهاب بن عبد الله الخولاني.
روى عنه : سعيد بن أبي هلال ، والزّبيدي ، وعمر بن محمّد بن صهبان.
ذكر أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عبيد ، نا هارون بن إسحاق ، نا يحيى بن
__________________
(١) في صفين : «منكم».
والخمسة الذين قتلهم : صالح بن فيروز العكي ، ومالك بن أدهم السلماني ، ورياح بن عتيك الغساني ، والأجلح بن منصور الكندي (ابن مزاحم ص ١٧٤).
(٢) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٤ / ١٦٤.
والحبراني بضم الحاء المهملة والباء المعجمة بواحدة والراء المهملة والنون ، نسبة إلى حبران ، هو حبران بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس من اليمن. (الأنساب).