بكير ، حدّثني ليث ، عن خالد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زامل بن عمرو السّكسكي أن مخبرا أخبره عن أبي الدّرداء قال : أقبلت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما حتى وقف على أصحاب اللحم فقال : «لا تخلطوا ميتا بمذبوح ، والناس قريب عهد بجاهلية. سبعا احفظوهن عني : لا تحتكروا ، ولا تناجشوا ، ولا تلقّوا الركبان ، ولا يبيع (١) حاضر لباد (٢) ، ولا يبيع (٣) رجل على بيع أخيه حتى يذر ، ولا يخطب على خطبة أخيه ، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفئ إناءها ولتنكح ، فإنّ لها ما كتب الله لها» [٤٢٥٦].
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة السّلمي ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن محمّد بن يزيد قاضي حلب بدمشق ، نا أبو عبد الله أحمد بن علي بن سهل المروزي بحلب ، نا علي بن الجعد ، نا عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن الشّعبي ، عن صعصعة بن صوحان ، قال : سمعت زامل بن عمرو (٤) الجذامي (٥) يحدّث عن ذي الكلاع ، قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنما يبعث المسلمون على النيات» المحفوظ : المقتتلون (٦) [٤٢٥٧].
أخبرنا أبو غالب بن البنّا أنبا أبو الحسين الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب (٧) ، أنا أبو الحسن إجازة.
وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي (٨) ، أنا أبو الحسن بن جوصا ، قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة : زامل بن عمرو من اليمن حمصي ، وولّاه مروان بن محمّد دمشق بعد مقتل الوليد ـ يعني ابن يزيد ـ.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن
__________________
(١) كذا والصواب : يبع وإعجامها مضطرب في م.
(٢) بالأصل وم : «حاضر الباد» والصواب ما أثبت.
(٣) كذا والصواب : يبع وإعجامها مضطرب في م.
(٤) بالأصل : «عمر» والصواب ما أثبت ، وهو صاحب الترجمة.
(٥) كذا ورد بالأصل هنا وفي م : زامل بن عمر الحداني.
(٦) اللفظة غير منقوطة بالأصل ورسمها غير واضح ، والذي أثبت عن موسوعة أطراف الحديث ٣ / ٥٥٤.
(٧) بالأصل : «غياث» والصواب ما أثبت عن م.
(٨) بالأصل وم : «الكلاعي» خطأ ، والصواب ما أثبت ، قياسا إلى سند مماثل.